افتتاح معرض الشعر العربي الحديث بجاليري المرخية

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
فتتح أمس بجاليري المرخية معرض الشعر العربي الحديث بمشاركة نخبة من الفنانين المعاصرين والذين استوحوا أعمالهم من القصائد لشعراء معاصرين، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 25 أكتوبر القادم.
كما يستعد جاليري المرخية لإقامة أمسية ثقافية على هامش معرض الشعر العربي الحديث بالتعاون مع المركز الشبابي للإبداع الفني مساء أمس يحاضر فيها كل من الفنانين عبد الله عكار، فايق عويس، يوسف أحمد، صباح الاربيلي، حول موضوع المعرض، حيث سيناقشون آليات الفنان التشكيلي للاستلهام من شكل آخر من أشكال الفنون وكيف يتم ترجمة ذلك من خلال الفنون البصرية وذلك مساء اليوم الموافق 3 سبتمبر في تمام الساعة السابعة بمقر المركز الشبابي للإبداع الفني.
شارك في المعرض كل من الفنانين جمال عبد الرحيم من البحرين، وحازم المستكاوي من مصر، وحسن مير من عمان، وحمزة بونوه من الجزائر، وخالد الساعي من سوريا، وصباح الاربيلي من العراق، وعبد الله عكار من تونس، وفايق عويس من فلسطين، ويوسف أحمد من قطر.
ويهدف معرض الشعر العربي الحديث إلى إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة للتعرف على العديد من التقنيات التشكيلية من مختلف البلدان العربية من خلال أعمال فنية لتشكيليين عرب، وربطها بنوع آخر من الفن وهو المجال الشعري بما يعد لغة فنية مختلفة توصل العديد من الرسائل عبر وسيطين مختلفين وتستهدف بذلك جمهور الشعر وجمهور التشكيل وتضعهم في دائرة واحدة يتقاطع فيها شكلان من أشكال الإبداع، كما يتم من خلال المعرض استعراض تجارب تشكيلية جديدة ووضعها أمام الجمهور دون أن يلجأ إلى أن يجوب العالم العربي ليشاهد أعمال هؤلاء الفنانين المتميزين، بما يسمح للمعرض بتقديم ما يليق بمكانة الدوحة التشكيلية على المشهد الثقافي العربي.
تمّ اختيار الأعمال المشاركة في هذا المعرض بشكل تمّت فيه مراعاة الشمولية للأشكال الفنيّة العربية المعاصرة وتيّاراتها المختلفة بما يُوضّح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي، كما يُلقي المعرض الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم، حيث يحرص الجاليري خلال هذا المعرض على تنوّع المدارس الفنية بحيث تُرضي الأعمال المشاركة كل زوّاره باختلاف أذواقهم وميولهم.
كما يهدف الجاليري من خلال هذا المعرض لإثراء الحركة التشكيليّة، حيث يُعتبر جاليري المرخية رافدًا مهمًّا للمشهد الثقافي والتشكيلي في قطر بتمثيله للقطاع الخاص الذي يثبت قدرته يومًا بعد الآخر على دعم الفن والإبداع في قطر، وقد برهن الجاليري على تلك القدرة عبر تجارب متصلة استطاع خلالها أن يعرض عددًا متميزًا من تشكيليي الوطن العربي ويُقدّم تجاربهم لجمهور التشكيل في قطر، كما يُحاول المعرض إتاحة الفرصة للجمهور للتعرّف على العديد من التقنيات والثقافات من مختلف البلدان العربية.