الثقافي للطفولة يطرح مسابقة أفضل فريق وشخصية قيادية

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-

 

 

 

يسدل المركز الثقافي للطفولة غدًا الستار على برنامج “القائد الواعد” في نسخته الثانية، وذلك بمقره في مؤسسة الحي الثقافي “كتارا”، حيث بدأ البرنامج 8 سبتمبر، ليعقبه من 2 إلى 30 أكتوبر المقبل برنامج آخر بالاسم ذاته يكون مخصصًا للفتيات.

 

يتضمّن برنامج “القائد الواعد” للبنين تقديم ورش مختلفة منها الصفات الأساسية للقائد، مهارات العرض والإلقاء، والعمل الجماعي والعمل في الفريق، العادات السبع للناس الأكثر فعالية وغيرها من الورش المتنوعة.

 

“ممارسات قيادية”

 

ويستهدف البرنامج تعزيز روح الفريق المتعاون بين المشاركين بما يثري فاعلية المشاركة والدافعية، ويوصف بأنه نشاط تربوي تدريبي يركز على تعزيز القيم والثقافة والممارسات القيادية للطلبة، بالشكل الذي يؤدي إلى تعزيز القيم المعرفية والمهارات السلوكية لديهم بهدف صقلها لتمكينهم من إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.

 

ويجرى تدريب قرابة 150 طالبًا وطالبة وذلك من الفئة العمرية من 10إلى 16عامًا، سعيًا من المركز لتعزيز روح التنافس بين المشاركين. كما سيتم طرح مسابقة لأفضل فريق قيادي وكذلك لأفضل شخصية قيادية.

 

يشار إلى أن برنامج البنين منفصل عن برنامج الفتيات، فيما سيطلق برنامج “القائد الواعد للفتيات” خلال شهر أكتوبر المقبل. ويسعى البرنامج عمومًا إلى المساهمة الوطنية الفعّالة في قوة عمل منتجة وملتزمة وإلى تنمية مهارات الناشئة وقدراتهم القيادية.

 

كما يعمل على إعداد جيل واعد متمكن من المهارات التي تهيئة للإبداع والنجاح، وتدريب الناشئة على الخطوات والسبل القيادية المدروسة والتي تعد منهج ثابت ومقنن.

 

“العودة للمدارس”

 

ويأتي تدشين المركز لهذه الفعالية في أعقاب تنظيمه لفعالية أخرى بعنوان “العودة للمدارس”، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الاتحاد القطري لكرة القدم، وهي الفعالية التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، وشملت العديد من الأنشطة المقدمة للطفل كالأنشطة الأدبية والفنية والثقافية والعديد من الفعاليات المختلفة والتي تأتي في إطار الاحتفال بعودة المدارس.

 

وجاءت الفعالية في إطار الأنشطة المجتمعية للاتحاد والمركز، وتأتي استمرارًا لتعاون دائم بينهما، والتي تتضمّن أكثر من نشاط أدبي وتعليمي وتثقيفي، فيما ينتظر التعاون المشترك لاحقًا بينهما مع بداية الموسم الدراسي، إذ تتضمّن الأنشطة التي سيتم القيام بها أنواعًا مختلفة وصنوفًا متنوعة، حيث يقوم الفريق الأدبي بالمركز برواية العديد من القصص التي تشجّع الطفل على الاستعداد للمدرسة وتحبّب الطفل في المدرسة وطلب العلم.

 

“تنمية القدرات الذهنية”

 

أما بالنسبة للنشاط الفني فسيقوم الفريق الفني بتعليم الأطفال كيفية صناعة ميدالية للترحيب بالمدرسة وباص المدرسة السعيد الذي يستقبل الطلاب في أول يوم دراسي. وفي النشاط الثقافي يقدّم محمد العنزي بعض النصائح والإرشادات للأطفال بهدف تهيئتهم للاستعداد للمدرسة في أسلوب سلس يتناسب مع أعمارهم.

 

وحول النشاط التعليمي يقدّم الفريق مجموعة من الألعاب التعليمية والترفيهية التي تهدف إلى تنمية قدرات الطفل الذهنية، وزيادة قدراته التحصيلية. وأما مسرح العرائس فسيقدّم للطفل مسرحية “الديك الذكي” التي تشجّع الطفل على طلب العلم والذهاب للمدرسة ومسرحية “الديك المغرور” وغيرها من العروض الشيقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى