الفرقة البلجيكية الساكسفونية تحيي ليلة موسيقية بالدوحة

الجسرة الثقافية الالكترونية-الراية-
تستعد دار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” لاستقبال ليلة موسيقية بلجيكية تحييها الفرقة البلجيكية الساكسفونية يوم 29 من أغسطس الجاري مساء وستكون الدعوة مجانية، وذلك بمناسبة مرور 200 سنة عن مولد أنتوني-جوزيف آدولف ساكس المصمم البلجيكي للآلات الموسيقية ومخترع آلة الساكسفون.
وكانت فكرة إقامة هذه الليلة في الدوحة قد قدمها سعادة السفير البلجيكي لدى الدوحة لإدارة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والذي وافق بدوره على مقترح إقامة ليلة موسيقية تحييها الفرقة البلجيكية الساكسفونية.
وأكد السفير البلجيكي حرص بلاده على تمتين علاقتها بمختلف الجهات الرسمية في قطر بما فيها العاملة في مجال الثقافة وأبرزها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مثمناً متانة العلاقة بين بلاده وقطر وهو ما يترجم تزايد أعداد الجالية البلجيكية لتصل إلى 500 بلجيكي في الدوحة، قائلا: إنه يأمل أن يسعد الجميع بهذه الليلة التي من المقرر أن تحتضنها كتارا والتي من شأنها أن تقدم للجمهور القطري رمزاً من رموز الثقافة البلجيكية، وثمّن السفير البلجيكي ما تقوم به كتارا من مجهودات للانفتاح على مختلف الثقافات الغربية والشرقية وهو ما يتضح من خلال تنوع الأسابيع والأيام الثقافية التي تحتضنها.
ومن الجدير بالذكر أن مخترع آلة الساكس هو أنتوني-جوزيف آدولف” ساكس المولود في السادس من نوفمبر 1814والمتوفي في الرابع من فبراير 1984 و كان يعمل مصمم آلات موسيقية، وموسيقارا يعزف على آلتي الفلوت والكلارينيت، وعرف باختراعه لآلة الساكسفون.
ولد آدولف في دينانت، وألونيا في بلجيكا لوالده تشارلز-جوزيف ساكس والذي كان أيضا مصمم آلات موسيقية والذي أجرى العديد من التعديلات على تصميم آلة الهورن. بدأ أدولف بتصنيع الأدوات الموسيقية في عمر صغير، وشارك في مسابقات في عمر خمسة عشر عاما. ومن ثم درس طريقة عزف آلتي الفلوت والكلارينيت في المدرسة الملكية للغناء في بروكسل.
انتقل آدولف في عام 1841 إلى باريس ليبدأ بتصنيع الأدوات الموسيقية هناك. وهناك قام بتطوير ما يعرف باسم آلة الساكسفون في عام 1846.
وعانى آدولف من سرطان الشفة بين 1853 و1858 ولكنه تعافي منه وتوفي عام 1894 في باريس.