فيم الغضب / حسام أبو غنام(فلسطين)

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-
لِمَ تُشْعلون الأرضَ ..
ناراً من لهبْ؟
لمَ تَقْتُلونَ وتُقتلون؟
بلا سَبَبْ!!
لِمَ تزرعون الحقدَ في أبنائِكُمْ
فيمَ التَعجُلُ في الحروبْ؟
والسِّلمُ مِنْكُمْ يقتربْ
لِمَ توقدون النارَ؟
إنْ كُنْتُمْ لها أنتمْ حَطَبْ!!
– لو كُنَتَ تدري ما سألتَ
ولو عرفتَ لزالَ مِنْ أفكاركَ الحمقاءُ أوهام العَجَبْ
حَجَرٌ يقابلُ مِدْفعاً
طفلٌ يعاركُ عَسْكراً
أمٌ يصابُ جنينها
وأبٌ يُقادُ ويُعْتَقَلْ
مُسْتَوْطِنٌ رشاشًهُ ألقى رصاصَ الحقدِ شَرّاً مُلْتَهِبْ
ويحاكموهُ بقولهمْ :
أَيُحاسبُ المجنونُ؟
فلترفعوا عنهُ العَتَبْ
– قد دَنَّسَ الأقصى عَدُوٌّ مُغْتَصِبْ
هذا الذي عيسى قديماً قَدْصَلَبْ
وتخاذلَ العظماءُ حكامُ العربْ؟
ما زِلْتً تَسْألُ عن سببْ؟؟؟
وتقول لي فيمَ الغَضَبْ!!!
– اغضبْ فقدْ حَقَّ الغَضَبْ