وَثــيــقـَـةُ تــَعــذيــبْ…جديد الشاعر احمد الحاشدي

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-

جـلابـيـبُ لــيـل ِالـظـلمِ لـيـتَ تَـبـيدُ
وريــحٌ بـعـصفِ الـشـَّرِّ لـيـتَ تـمـيدُ
ونــورٌ خـَبـا بـعـد الـذي حَـطَّ عـزمَنا
فـيـالـيـتَه ُيــرقــى ولــيـتَ نَــعـودُ
نـعـودُ وفــي الآفـاقِ نـرسم ُمـجدَنا
وحــبـلٌ تــدلَّـى لــلـورى مــمـدودُ
ويَـشـنُـقُ أحـــلامَ الـبِـغاضِ بـيـاضُنا
فـيـسَّاقطُ الأنــذالُ ، حـمـر ٌ، سـودُ
تــجـودُ لــنـا الأيـــام ُودا ًورحــمـةً
وعــفـوا ًوغـفـرانـا ً، لــنـا سـتـجودُ
إذا اشـتـدت الأكـتـافُ تـرقى بـدينِنا
وقُـمـنـا بــديـنِ الله حــيـث ُنُــريـدُ
وجـيشُ الـوغى يهدي من ارتابَ دربَه
وركـــنٌ لأهـــل الله جِـــد ُّشــديـدُ
متى تُشحذُ الأسياف ُفي حدِّها الرَّدى
ويــهـوي بـهـا الـفـرعونُ والـنـمرودُ
تَـشُقُ ّالـذي يـعصي وتَـذوي بِـنحرِهِ
و يـهـتزُّ مِــن طَـرْق ِالأسـى جـلمودُ
مـتى تَـنبري مـن بـين جِـنحَي حمامةٍ
سـهـامٌ ..لـهـا بـيـن الـغِضابِ رُعـودُ
سَــلام ٌكَـسُـلاَّم ٍبــه يـعـتلي الـفِـدا
إلـــى درجــاتِ الـمَـجدِ ثــم َّيـعـودُ
نُـغـاوي بــه الأيـامَ ، والـحربُ بـيننا
يَـــرُمُّ بــهـا عـظـمٌ .. وتـنـخـرُ دودُُ
وثـيـقةُ تـعـذيبٍ بـهـا سـطَّـرَ الـعَـنا
عـلى الـعبدِ مـا يـرضى بـه الـمعبُودُ
بــنـودٌ مَـقـيـتات ٌتَــهُـزُّ يـــدَ الإبــا
سـلامـا ً.. ومــا لـلـسلمِ فـيـه بُـنـودُ
فـيـا كَــرَّةَ الـتَـنويرِ شُــدي عـزيـمةً
لـهـا فــوقَ كُــلِّ الـصَّـاهلاتِ جُـلودُ
تَــزُفُّ إلــى الـعـلياءِ روحــاً زكـيـةً
لــهـا فــوق َجـنـات ِالـخـلودِ خـلـودُ
ونـصرٌ يـحطُّ الـظُّلْمَ فـي غيهبٍ سَجَى
ظلاماً .. ويـسـمـوفـي الـسعيدةِ عـيدُ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى