وطن البواسل..قصيدة للشاعر محمد زايد

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-

 

وطنَ البواسلِ فجرُ مَجْدكَ أسفرا
وربيعُكَ الطّلقُ المُحيّا أزهَرا
والمِعصمُ المَقْهورُ حَطّمَ قيدَه
وقد اعتلى صَوْتُ البُطولَةِ مِنْبرا
والشّمْسُ ، شمْسكَ قدْ بدتْ مِنْ خِدْرِها
وأتتْ تُقبّلُ في جِنانكَ أنْهُرا
والنَّسْرُ عادَ إلى المَرابِعِ شامخا
والليثُ عادَ إلى العَرينِ مُظَفّرا
والطّيرُ عانَقَ عُشّه بَعْدَ الغِيا
بِ مُوَدّعا مَنْفى الدُّجى والمَهجَرا
والغُصْنُ بعدَ جفاءِ عهْدِ نضارةٍ
بلقا الأحبّة باتَ غضّا ناضرا
فبيَ اشتياقٌ للدّيارِ وإنّهُ
لِعِناقِها يَطْوي فؤادي الأبْحُرا
فالصّبْحُ أقبلَ ضاحِكاً مُسْتَبْشِراً
بلقائِها والليل ولّى مُدْبِرا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى