ماذا أحدث…قصيدة للشاعر ابراهيم الكبيسي

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-

 

ماذا أحدّث في سطري وأوراقي– عن سيّد العشق يانبعا لأشواقي
ماذا أحدّث عنك والنفس ارتقت —في محنة البعد صار الخطوُ سبّاقي
أنا المتيّم في ناديكَ مرتقبا ——- منك الهطولُ كغيثٍ حول أطباقي
انا الذي فيك كنتُ الشعرَ أُلهبه —-حتى القناديل طافت تحت أحداقي
أيا مهنّى وأنت الزهرَ مُزدهيا —- والياسمينَ ومنك العطرَ للساقي
اِيهٍ أبا أحمد الخيرات تغدقها —– بالعطف فينا وكنت والمانحَ الراقي
ماذا أحدّث أي الشعرَ أكتبهُ —— في مقلتيك وقد نوّرت آفاقي
اني عشقتكَ في غدوٍ ورائحةٍ — ياسيد العشق ذابت فيكَ أوراقي
ماذا أسميكَ ياغيثا وكنتَ لنا —- نعمَ السفينِ ببحرٍ موجهُ شاقِ
ماذا أُسمّيكَ يانجما ويُلهمنا —— حلوَ المواويل في صُبحٍ واشراقِ
شكرا لربّ العلا اذ انني وهنا —- اذ أبصرُ الغيث لا طيفا بأحداقي
مهما كتبتُ ومهما أحرفي نطقت — لن توفيَ الديْنَ يامن صغتَ أشواقي
حتماً أُقبّلُ كفا طالما هطلتْ —- بالصفوِ فينا وتروي كل أعماقي
حتماً أُحدّثُ عنك الصُحبَ كلّهمُ — ذا سيّدي وأخي والجحفل الباقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى