الأحساء وثقافتها في «المجلة العربية»

الجسرة الثقافية الالكترونية

أفردت المجلة العربية في عددها الجديد ملفاً عن الأحساء، بصفتها واحة للنخيل والأدب والتراث، شارك فيه عدد من الكتاب.
يقول القاص هاني الحجي معد الملف: «يأتيكم هذا الملف الخاص ليتناول شذرات من تراث الأحساء وإرثها الحضاري وموروثها الشعبي وما تشتهر به من حرف يدوية وألعاب شعبية، مع التعريج على السمات الثقافية والحضارية والتعليمية والإبداعية لإنسان الأحساء». أما رئيس التحرير محمد السيف، فيذكر أن الأحساء، «مثلت ولا تزال، وعبر عقود مصدراً من مصادر الخصب والنماء في المملكة، وقبل ذلك وعبر قرون ممتدة، كانت هي الملاذ الآمن لمن ضاقت بهم ذات اليد وأعيتهم الحيلة في طلب العيش الكريم». وروى السيف تفاصيل زيارتين قام بهما إلى الأحساء.
ومن المواد التي نشرت في العدد الجديد: «تشرشل.. حينما يكون السياسي أديباً ومفكراً وفناناً». ما الذي تبقى من إرث رولان بارت؟ السفير محمد الحمد الشبيلي.. بعد ربع قرن من رحيله. المؤلف السعودي ونشر كتابه خارج وطنه. رامبرانت.. الفنان الذي رسم نفسه كثيراً.
الحضارة بين عقل الأفندي والأكاديمي. صالح الحريبي.. صوت الرحالة النجدي. هل انتهى عصر الفلسفة الكبرى. مكتبة الثقافة في مكة المكرمة. الكتابة والقلق وأطياف من الماضي البعيد.
تازة مدينتان في واحدة. وفي الصفحة الأخيرة يكتب الروائي محمد المزيني، مقترحاً كتاب «الحرب المقدسة» على القارئ. وحوار مع اليابانية ريسا توكو ناجا، التي اختارت اسم بلقيس ليخاطبها العرب به.

 

المصدر: الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى