لا ذنب لي …محمد الحالمي

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-

 

وَمِنَ البَدَاوةِ أنْ أَبُوحَ مُموِّهًا
لِحَبِيبتِي .. وَأنَا الخَفِيُّ الوَاضِحُ
وَعَلَيَّ أفتعِلُ السَّلامَ كَهُدنةٍ
وَعَلَى ..! أُسلِّمُ رُبَّمَا وأُصافِحُ
لا ذَنْب لي إلا لأنَّ توجّهي
أعمى يُجَادِلُ مُغرَمًا ويُنَافِحُ
قَلبٌ تَشَكَّلَ مِنْ أصَابِعِ حُلُوتِي
وَمَدينَةٌ خَلف الخِضَابِ وَسَائِحُ
وأعدُّ أميالًا ,, أصدِّقُ غُربَتِي
وأنا إليها في الحقيقة نازِحُ
مهما نأتْ .. مَهما التقينا صُدفةً
قَلبِي المُتيَّم لو تسيءُ مُسَامِحُ
مَقْصُورَتِي شِعْرٌ وَحِبْرِي دَمْعَةٌ
وَدَفَاتِري خُبْزٌ وَطِفْلٌ سَارِحُ
أَقْتَاتُ مِنْ وَجَعِي أَهمُّ قَصِيْدَةً
وَمَع اقتِرَاب النَّصر هَمَّ الفَاتِحُ
وَأقُولُ لِي وَالقَاتُ مِلء قَصِيدَتِي
” يَا أيُّهَا الإنسَانُ إنَّكَ كَادِحُ “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى