من وحي صورتها ..محمد سمير محفوظ

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-

 

في ليلة ظهر الجمال وقالَ
يا مدنفٌ هيا إليَّ تعالا

إني أتوق لأن أكون ملامسا
لحنان صدرك أو أكون. قبالا

فهممتُ أقطف زهرة من وجنة
صرخت شقيقتها وقالت لا لا

خذني أنا إني عشقتك قبلها
أمدد يديكَ لكي أموت دلا لا

فاحتار قلبي من تكون بدايتي
فشقائق النعمان زدنَ جمالا

نظرت ألينا خصلة من شعرها
جاء النسيم فداعبته ومالا

قالت علام خلافكمْ وأنا التي
قد حفتُ روضتكم هوى وظلالا

إني أحق بأن تبادرَ لمسةٌ
وتزيح عني الهمَ والإعلالا

والثغر ينظر ساخرا متبسما
أولست من بدأ الغرام وقالا

فأنا الذي نطقت شفاهي حبه
أو تنكرون العطف والآمالا

فقطعت أطراف الحديث مهاجما
وضممت صورة وجهها محتالا

كي لا تخاصمني مفاتنها التي
جعلت غرامي في الحياة تلالا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى