أسقيت قلبي.. للشاعرة رانيا إمام

الجسرة الثقافية الالكترونية-خاص-

 

أسقيتُ قلبي من حنين موجع
وعزفت لحنا من هواه بأضلعي
ماكنت أدري أن حبه قاتلي
حتى غزا برياح حزن مخدعي
ناديت لكن قد عرفت بأنه
للهجر هاو لم يجب لتوجعي
ياعاذل العشاق هل تدري بما
هزّ الفؤاد وبات صمتي مهجعي
فكيف أمضي في الدروب وحيدة ؟
كيف الوصول ؟وأنجمي ليست معي
نامت على سفر المواجع أحرفي
لم يبق شعر كي ينوح لمصرعي
مازلت أعشق في عيونه كوكبا
ما زال حلما أحتويه بأذرعي
مازال بدرا في سمائي سارحا
بسحاب شوق بات يهمي أدمعي
في البعد يتلو الأمنيات قصيدة
أعدو إليها كي تصافح مسمعي
لكن أعود ومن وعودي خاليا
لا شيء عندي غير صمت موجع
أضحى سهادي في الليالي موكبا
فيُقلّ عمري للوداع المفجع
ويمدّ أيد من سراب قد بدى
كالسهم يدنو من فؤادي المُشرع
يا قلب مالك قد تركت مراكبي
في بحر خل عاصف لم يشفع
ياليت أني لم أذق طعم الهوى
وعشقت قلبا همت فيه ولم يعي
كم ضاق صدري من ربيع غائم
ماعاد توقي للورود بمطمعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى