أقيانوس..للشاعر فاضل الرضي

خاص (الجسرة)

 

خَلَاصُنَا بالحوار ليس ينفعُنا
أنا وأنت لهذا السّلْمِ نَلْتَمِسُ
ما السّلْمِ يا هذا في الحرب ينبجسُ
كلا ولا للسلام ترعوي القَسَسُ
هذا حوار الكويت فيه نرتفسُ
أنا وأنت لهذا السّلْمِ نَلْتَمِسُ
ها أنت أُقْيانوس الحرب في سَرَفٍ
بِأُلْفِ يا أُلْفُ ما لي فيك أَرْتَكِسُ
والعام وَلّى بالحصاد مبتسماً
وَأَيْنَعَ الفُسْفُورُ زَرْعَ ما غَرَسُوا
لله مَنْطِقُنَا ما الحُرُّ سار بِهِ
للهِ ما بالدّما يجري وَيَنْغَمِسُ
طِفْلا ً وَأُمّاً في عِدَادِ مَنْ رَحَلُوا
لَمْ يَبْقَ نَبْضٌ للحياة أو نَفَسُ
وما نسينا عائداً يُذَكّرُنَا
مُؤازراً وَمُوَاسِيَاً بهِ الخَرَسُ
للهِ مَنْطِقُنَا ما الحُرُّ سار بِهِ
للهِ أرضٌ في الفؤادِ تَنْغَمِسُ
أنا وأنتَ مَعَ الحِوارِ نَحْتَفِلُ
على الذي في دما أرواحهِ الأُسُسُ
أنا وأنت مع الحوار نحتفلُ
على دما شعبٍ بموته العُرُسُ
إذا الأقاليم أشرقت بأعينهم
فما الحوار مع الهُوَاةِ يَنْعَكِسُ
يا سعيهُ المشكور حسبك الظّفَرُ
فالناس مُؤتَمِلَةْ والعين ُ تَحْتَرِسُ
أَطْلِقْ فديتك دنيا البوح دَاعِيَهُ
قد عنْوَنَ المجد نصراً ليس يَنْدَرِسُ
بعضُ الأماني ليت الناس تَعْرِفُهَا
قد زيّنُوا دُنْيَا الجمال وَاْخْتَلَسُوا
أُسْكُبْ بِمِلْئِهِ ما الإحساس يَنْسَكِبُ
وَاْنْظُرْ بِعَينِ الوفا رِفْقَاً إذا طَمَسُوا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى