هذا أنا …للشاعر مبارك سيد أحمد

خاص (الجسرة)

 

مُـتَـوَضِّـئًـا بِالشَّـوقِ ,أَتلُـو أَدمُـعِي
آيَـاتِ صِـدقٍ ,مُـوقِـنًـا بِـظُـنُـونِي!
*
بِـتَـنَهُّــدِ العُـشَّـاقِ أَلـمَحُ لَوعَـتِـي
مُـدُنًـا مُشَـجَّــرَةً بِـنَـارِ شُـجُـونِي
*
أَيـدِي حَنـِينِي لَا تُقَـرِّبُ لِي غَدِي
وَتَـعُـودُ نَحـوَكِ_بِي_ وَلَـو لِـقُـرُونِ
*
<–هَذَا أَنَا…
أَرضَى انسِحَـابِيَ عَـاقِــلًا
رَفــضًـا لِأَيِّ شَـجَــاعَـةٍ بِـقُــرُونِ!
*
سَأَعِيشُ عُـمرِي أَستَنِيـرُ بِمُهجَـةٍ
ثِـقَـةً بِـهَـا كَـذَّبـْتُ نُـورَ عُـيُـونِي!
*
نُبِّـئتُ أَنِّـي مَا وُلِـدتُ! كَـشَـاعِـرٍ
إِلَّا لِكَي يَعِــظَ الـرِّيَـاحَ سُـكُـونِي
*
فَالأَرضُ شِـبرٌ تَحتَ خُطوَةِ فِـكْرَتِي
وَالكَـونُ يُطـوَى بِـانطِـوَاءِ جُفُـونِي
*
أَدخـِلْ بِجَـيبِ الحُـبِّ حَرفَـكَ_آيةً_
يَخـرُجْ نِزَارَ الـشِّعرِ دونَ مُـجُـونِ
*
وَاذهَـبْ لِـبَـيَّـاعِ الجَمَالِ وَقُـلْ لَـهُ
آنَ الأَوَانُ لِكَـي تَصِـيـرَ زَبـُونِي!
*
لِـي بَعـدَ مَوتِي أَن أُطِـلَّ كَبَصمَـةٍ
طُبِعَتْ عَلَى وِجدَانِ مَـنْ قَـرَؤونِـي
*
سُبحَانَ مَنْ بِالعِشْقِ مَـيَّـزَ كُلَّ ذِي
عَقـلٍ,وَمَا فِي العِشقِ غَيرُ جُـنُونِ
*
فَلَـكَمْ رَحَلتُ إِلى هَـوَاكِ ,وَعَـالَمِي
بِيَـدِي,وَعُـدتُ إِلَيَّ _مِنـهُ_ بِدُونِي!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى