لظى في خافقي…جديد الشاعر محمد زايد

خاص (الجسرة)

 

لَظىً في خافقي يأبى الذّهابا

عَلى حلبٍ فقدْ سُقِيَتْ خَرابا

فَباتَ المَوتُ يصبُغُ كلَّ رُكْنٍ

كأنَّ المَوْتَ ينصَبُّ انصِبابا

فلمْ تَذَرِ القَنابِلُ طَيْفَ بَيْتٍ

ولم تتركْ مآذنَ أو قِبابا

فهام القومُ في كلّ اتّجاه

إلى المجهولِ قدْ ركبوا العُبابا

فَذا شيخُ علته دموعُ قهر

يلخّصُ جمرُ أدمُعِه العذابا

وذي أم تملّكها ذهولُ

أتنجو إن رأت في الأفقِ بابا؟

وهلْ تبقى تفتّشُ عَنْ بنيها ؟

ترجّي للذين قضوا إيابا

فكيف ستسلس الكلماتُ قيدا

لهذا الشّعر كي يصِفَ المُصابا

فصارِمُ منطقي أمسى كليلا

وهولُ الجُرْح أفقَدَه الصّوابا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى