إلى من يهمه الأمر.. للشاعر زاهر حبيب

خاص (الجسرة)

 

عِهْنُ الهوَى في خافِقي مَنفُوشُ
ولــهُ صُـرُوحٌ فـي دَمِـي وعُـرُوشُ
.
.
فـي كُـلِّ حُـلْمٍ شـاحبٍ ألقَى لهُ
تَـعْـوِيـذةً, فـيـهـا تَــضِـجٌّ نُــقُـوشُ
.
.
وبـــكُــلِّ آهٍ أسْـتَـبـيـنُ دُخَــانَــهُ,
مــــنْ خَـلْـفـهِ مَـرْثِـيَّـةٌ ونُــعُـوشُ
.
.
لَـمَّا أتَـى يَسْتَلُّني مِنْ بَسْمَتي,
وأنــا عـلـى خَــدِّ الـرَّجاءِ خُـدُوشُ
.
.
أعـلَـنْـتُها فـــي وَجْـهـهِ سِـلْـمِيَّةً
لــكـنْ أبَــى إلا تُـسَـاقُ جـيُـوشُ
.
.
وكـأنَّـني فـي الـعالَمِينَ خَـصِيمُهُ
وبـدَمْـعَـتـي سُــجَّـادُهُ مَــفْـرُوشُ
.
.
حـاولتُ أغْـمِضُ -ذاتَ جُرْحٍ- عَيْنَهُ
فـنَـمَتْ لــهُ حـوْلَ الـفُؤادِ رُمُـوشُ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى