«الباب» لبيسوا أيضاً

تزامناً مع إعادة إصدار «كتاب اللاطمأنينة» أصدر المركز الثقافي العربي، كتاب «الباب»، وهو مجموعة قصص من تأليف فرناندو بيسوا، وترجمة سعيد بنعبد الواحد. «لا وجود لأي قاعدة. كل الناس استثناءات لقاعدة لا وجود لها»، بهذه العبارة يضع بيسوا أفضل تعريف لشخصيته وكتابته، فالحديث عن فرناندو بيسوا لا يمكن أن يكون إلا حديثًا عن الاستثناء والتميُّز أمام كاتب متعدِّد الأوجه يُعتبر أحد أكبر ممثلي الحداثة الأدبية فى القرن العشرين.
كان بيسوا شاعرًا، وناثرًا، ومنجِّمًا، ومقاولًا، ومفكرًا اقتصاديًا، ومخترعًا، ولعلّ تعدّد هذه الصفات وتداخلها الغريب فى شخصيته هو ما تعكسه هذه النصوص القصصية التى نقدِّمها اليوم للقارئ العربي. ويقدِّم الكتاب خمسة نصوص قصصية تُعتبر من أشهر ما كتبه فرناندو بيسوا فى هذا الجنس الأدبي، إضافة إلى خمسة نصوص سردية يعتبرها الكاتب «حكايات ذات مغزى»، وهي تمثل أشكالًا قصصية مختلفة ونصوصًا مكتملة اتّفق معظم دارسي أعمال بيسوا على صيغتها النهائية وقيمتها الأدبية والفنية.

 

(الحياة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى