لا أشرب السلاف.. للشاعر فاضل الرضى

خاص (الجسرة)

 

هنا حلّ الهوى وبهذا أتاني
تعاريفٌ فُكَاهَتُهُ افتتان
فَتَمّ الحبُّ تَمّ وما سواهُ
نعيمٌ في الوجود ولا الجنانِ
أرى بين الجوانح والطهور
سُقَاة الروح تعزف بالبنان
ولو أني على منوالهِ عشْ –
تُ دهراً لن أرى لسواهُ ثانِ
أرى بين الجوانح والطهور
سُقَاة الروح تعزف بالبنان
بياني وافرٌ وأنا العليل
أعاني كلّما نطقت لساني
علينا في الأمور تمور جبناً
سواقٍ للهموم على الجفانِ
فأولاكم وأخراكم شباكٌ
كبشراكم مع نشق المعاني
هنا غردٌ هناك به الشواء
كما أزرى بذات النهج دانِ
ومن أوصاف كم طرحت كذاك
الحميقاني كبشرى بالأماني
هنا الشاردات على القلوب
ملكْنَ القلب زدْنَ على الأمانِ
هنا غردٌ هناك به الشواء
وما أزرى بذات النهج دانِ
أنا لا أشرب السّلاّف لكن
به أحيا إذا جاز التفاني
فلا هذا ولا لسواهُ ننعم
إذا ً هوذا الفراق بلا رهانِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى