هذا خطابي …للشاعرة مختارية بن غالم

خاص (الجسرة)

 

.
أتوق لهُ ويمنعني اصطباري
وأعلم أنّني لستُ الوحيدةْ
.
وأسمع صوته في العمقِ يعلو
تُراني من تُجيبُ أم القصيدةْ ؟
.
وأرقبُ كيف يغزلُني ببيتٍ
بثوبِ أميرةٍ غلّتْ وريده
.
فأنتعِلُ الحروف أضم شِعري
كمن في الحضنِ قد أخفى وليده
.
أحاول ردّ أشواقِ توالتْ
لتفتح بابَ أسئلةٍ عنيدةْ
.
فهذا البين كم أشقى وألقى
بجبِّ الحرفِ أحلاما شريدةْ
.
يغرّبُني الحنين ولي بلادٌ
بقلبِ الخلِّ تحبسُني وعودهْ
.
إلهي هذه الأشواق تُفضي
وتخشى مثلنا تبقى بعيدةْ
ولو عزّ اللقاءُ فذا خطابي
وقولوا في الهوى ماتتْ شهيدةْ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى