إليك جسدي …للكاتب عباس محمد عمارة

خاص (الجسرة)

 

هِيَ تَعَوَّذَتْ
من النقصان
وَاِلْهَي يريد مني
أَنْ أَكُونَ
مِنْ سُلَالة
من طِين
فيما انا أقف
على وريقة
غصن شجرة
وَبَّخَهَا عزرائيل قائلاً:
“الناس إليكِ
عائدون ”
هي ترقص
من حولي
وانا
في متاهة الفوضى
اريد أَنْ اكون
كلنا
يرقص
يريد أَنْ يكون
هي المنورة
بإنارة الكواكب والنجوم
وانا أدور واتقلّب
في سرور
حتى سقطت
صفحتي في حِضْنِهَا
توقفتُ عن الرقص
سأنتظر
المصعد
حيث هناك
سَأُكَمِّلُ
ما تبقّى لي
من الرقص
لِأَكُونَ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى