تحت المطر..للكاتب محمد محضار

خاص(الجسرة)
‘تحت المطر
يكبر الصمت في قلبي
يعتصرني ألم عنيد
تتبدد ابتسامة شاحبة
رَسَمتْهَا الصُّدفة على
وجهي
من هنا مر الفرح
وجانب خطوي
لأن الحزن كان
يطل من مقلتي
لا أستطيع أن أفعل شيئا
اكتفي بنظرة بئيسة
إلى الأفق البعيد
أعلم أن هناك فقط سرابا
وترنيمة عصافير مهاجرة
وأغنية شاردة ترددها
صبايا افتقدن معنى
الحرية
أعلم أن هناك فقط
خيولا جامحة تركض
نحو قوس قزح
وفراشات خانها النور
وأحرق فرحتها
تحت المطر
يلسعني البرد القارس
يقهرني صقيع المشاعر
أمضغ ضجري
وألوك تباشير هزيمتي
أحاول أن أضبط ساعتي
وأعيد ترتيب أيام حياتي
لكن الفوضى تخنقني
تصفعني
تعلنني صعلوكا يتسول
كسرة “حلم” بين أحضان
الوهم
تحت المطر
أكتشف أن الحقيقة
وَهم
وأن الأزمنة الوردية
وهم
وأن الحياة مسرحية
بشخصيات ورقية
تمزقها رياح المجهول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى