«هذا اليوم في التاريخ» … مجلّداً ثانياً

«هذا اليوم في التاريخ» زاوية صحافية يومية كتبها نجدة فتحي صفوة على امتداد خمس سنوات، تناول فيها حدثاً تاريخياً مهماً وقع في ذلك اليوم من السنة، أو كتب فيها عن سيرة شخصية تاريخية. وبعد صدور مجلّد أول بعنوان «هذا اليوم في التاريخ» يجمع عدداً من تلك الأوراق التي كتبها صفوة، صدر المجلد الثاني بالعنوان ذاته، وفيه نقرأ عن معركة ستالينغراد، وفضيحة لافون، وحادثة آلفرد موند، ومجزرة «أبو زعبل»، وعن إعدام الليدي جين، واغتيال حسن البنّا، واختفاء الحاكم بأمر بالله، وانتحار كاليدين.
ويمكن أن نقرأ عن شخصيات من أماكن وأزمان مختلفة مثل آيزنشتاين وواغنر وكيتس وكوكب الشرق أم كلثوم.
يتميّز الكتاب الصادر حديثاً عن دار الساقي بطابعه الموسوعي والمفيد، يجمع بين المعلومة والمتعة بأسلوب لا يخلو من الطرافة أحياناً. يتوجه فيه الكاتب إلى قرّاء من مختلف المشارب، فتجد موضوعات سياسية وتاريخية وفنية تهمّ الجميع.
علماً أنّ «اتحاد المؤرّخين العرب» منح الكاتب وسام المؤرّخ العربي من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده المتميّزة في حقل اختصاصه مع كامل الحقوق التي ينصّ عليها الوسام.
نجدة فتحي صفوة (1923 – 2013) ديبلوماسي وكاتب عراقي، تخرج من كلية الحقوق ببغداد وواصل دراسته في جامعة لندن. له مئات المقالات والدراسات في شتّى الصحف والمجلات العربية في العراق ومصر ولبنان وبريطانيا. وبعد المجلّد الثاني، سيتمّ نشر بقية المجلدات، ويصل عددها إلى إثني عشر مجلداً.

(الحياة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى