رؤى الخطاب القصصي الفكرية في’مراوغة السرد وتحولات المعنى’

صدر عن دار “الآن ناشرون وموزعون” في عمان وبدعم من وزارة الثقافة كتاب جديد للناقد الفلسطيني د. إبراهيم خليل كتاب بعنوان “مراوغة السرد وتحولات المعنى – فصول في القصة القصيرة”.

ويتناول خليل في كتابه الذي يقع في 224 صفحة من القطع المتوسط أعمالا قصصية لكتاب من الأردن وفلسطين والوطن العربي قدمها في ستة عشر فصلا.

وفي فصول الكتاب وقفاتٍ نقدية لأعمال للقاص الفلسطيني محمود شقير في مجموعته القصصية “باحة صغيرة لأحزان المساء”.

كم يتعرض الكتاب النقدي لبعض قصص الكاتب الاردني يوسف ضمرة في “مراوغون قساة”، وثمة وقفة نقدية ثالثة يتناول فيها بعض قصص الكاتبة الاردنية جلنار زين في مجموعتها “صانع الظلال”، ومجموعتها الثانية “ذو الناب”.

وألقت فصول الكتاب الضوء على السرد الغرائبي، والعجائبي، والكوميدي، في القصة القصيرة، لدى محمود الريماوي، في ثلاث مجموعات له: “فرق التوقيت”، و”عودة عرار”، و”عما تبحث في مراكش”، بالأغضافة إلى تعرضها إلى قوة السرد في مجموعته المتميزة “القطار”.

كما سلط الكتاب الضوء على المكون الشخصي، أو البعد النفسي لدى جمال ناجي في مجموعتيه “ما جرى يوم الخميس” و”المستهدف” والاقتراب من السريالية في قصص سامية العطعوط “بيكاسو كافيه” ، وأجواء الانتفاضة في مجموعة مي بنات “كل شيء ساكن”، وهواجس الذات في “مارشات عسكرية” لهند أبو الشعر.

ووقف الناقد إبراهيم خليل على قصص سوزان الراسخ في “السفر في أرض الدهشة” ووقف على الريادة في قصص نجوى قعوار “عابرو السبيل”، وعلى المذاق المختلف لقصص جمال أبو حمدان في “أمس الغد”.

وتناول قصص المجموعة القصصية “الأقوى” للروائي المغربي محمد زفزاف، ومعاناة الإنسان في “صخرة سيزيف” لزهرة رميج، والتنوع والتغيير في قصص جمعة شنب “قهوة رديئة”.

وقدم خليل في كتابه دراسَاتٍ يمتزج فيها التوقفُ لدى أشكال التعبير، بالتوقف لدى الرؤى الفكرية الكامنة في طبقات الخطاب السردي، وسعي الكاتب القصصي لامتلاك المعنى.

والدكتور إبراهيم خليل ناقد وأستاذ أكاديمي شارك في ندوات ومؤتمرات علمية كثيرة أبرزها: مؤتمر مناهج دراسة الأدب المنعقد في الجامعة الأردنية في 2001، وندوة اللغة العربية متطلباً جامعياً المنعقدة في الجامعة الهاشمية في 2001، وندوة آفاق الدراسات العربية في اللغة والآداب المنعقدة في الجامعة الأردنية في 1999، والمؤتمر الدولي الرابع للحضارة الأندلسية المنعقد في جامعة القاهرة في 1998، والمؤتمر الدولي حول الأدب الفلسطيني بين المنفى والاحتلال المتعقد في جامعة بيرزيت في 1997، وندوة مجادلة السائد في الفكر واللغة والأدب، المنعقدة في تونس في 1996.

وله ما يزيد عن الثلاثين كتابا ودراسة نقدية في القصة والرواية بالتحديد، نذكر منها:” تحولات النص”، “الضفيرة واللهب، دراسات في الشعر العربي القديم والمعاصر”، “جبرا إبراهيم جبرا الأديبالناقد”، “ظلال واصداء أندلسية في الآدب المعاصر”، “في النقد والنقد الأنسي “، “أقنعة الراوي”، “مقدمات لدراسة الحياة الأدبية في الأردن”، “نقاد الأدب في الأردن وفلسطين”، وغيرها الكثير.

 

(ميدل ايست اونلاين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى