صدر العدد الثاني والخمسون (52) من مجلة الجوبة من منشورات مركز عبد الرحمن السديري الثقافي السعودية، وتعنى بالشأن الثقافي والإبداع الأدبي السعودي والعربي، ويرأس تحريرها الشاعر والناقد السعودي الدكتور إبراهيم الحميد. هذا العدد الجديد جاء غنيا بمقالاته ودرساته المتنوعة المتفردة بموضوعاتها ومقارباتها، بأقلام ثلة من الكتاب العرب. تضمن باب الدراسات ثمان مواد، تناولت الكاتبة حورية أفقير موضوع الرواية من مقاربة جديدة، تحت عنوان (من الرواية السالبة إلى الرواية الموجبة)؛ كما نقرأ بحثا عن عميد الأدب طه حسين، الذي ما زال يلهم الكتاب والباحثين، حيث كتب صالح محمد المطيري دراسة طريفة عن قصة ما وراء النهر التي خلفها طه حسين دون أن يتمها. وكتب رؤى هاشم تحت عنوان عمل شعري خلاق لمعناه. أما إبراهيم الكراوي فقد اختار موضوع الخطاب السردي مادة لبحثه، فكتب عن تشكلات الخطاب السردي عند القاص حسن الشيخ، كما كتب مصطفى يعقوب عن قصيدة مجهولة للشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي. كما نقرأ في الباب نفسه، دراسة عن استلهام التراث في شعر الأطفال من خلال أعمال الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى، كتبته بهيجة مصري إدلبي. عرضت فيه كتاب عوض البادي ( الرحالة الأوربيون في شمال الجزيرة العربية: منطقة الجوف). في حين خصت الكاتبة آيات عفيفي منطقة الجوف بدراستها القيمة تحت عنوان: الجوف تراث الواحة العربية برؤية أوروبية. وفي العدد نفسه، نقرأ لخمس كتاب قصصيين: وهم: سمية البوغافرية، وآمال الشاذلي، وفهد المصبح، وسمر الزعبي، بينما اختار سعيد بوكرامي أن يقدم ترجمة لقصة من الأدب الفيتنامي. في باب الشعر، يقدم العدد أربعة عشر عملا شعريا للشعراء: أحمد قران الزهراني، وحنان بيروتي، وعقل الضميري، وملاك الخالدي، وهيفاء الجبري، زنجاة خيري، وعبد الله فراجي، ونازك الخنيزي، وحليمة الفرجي، وعمر بوقاسم، وهدى الدغفق، ونزار الخطيب، وسليمان العتيق، ووعد العمري. باب شهادات كتب عبد الرحمن الشبيلي عن عبدالله صالح العثيمين رحمه الله. باب مواجهات، يقدم لنا الشاعر والكاتب السعودي حسن السبع، وحوارا مع الناقد الأديب محمد صابر عبيد، أنجزه نضال القاسم، ومقابلة مع القاصة شيمة الشمري حاورتها مسعدة اليامي. كما نقرأ في سيرة وإنجاز مقالة عن عبد اللطيف عصاب الضويحي في باب نوافد، عرض الزبير مهداد تقريرا موجزا صدر عن مؤسسة “تفهم” تحت عنوان الأولوية الحتمية لوقف التدهور، وكتب صالح بن العشيش عن الإرث المعماري، هل هو خاص أم عام، وكتب عبد الغني فوزي عن الزهور بين الحياة والشعر، وكتبت صبحة بغورة عن معنى النمو الجمالي، كما تضمن العدد قصة للأطفال كتبها سديم عبدالرحمن الدريعان، إلى جانب أبوا قراءات، وأنشطة ثقافية. المجلة دورية، تصدر بانتظام بمعدل أربعة أعداد في السنة، اخصص بعض الأعداد لملفات ومحاور محددة كأدب الرحلات، والخط العربي كما قدمت ملفات غنية وشاملة وثرية تعرف بالأدب السعودي وأعلامه في الشعر والرواية والقصة القصيرة. يشرف على المجلة ويقود سفينتها الشاعر والناقد السعودي إبراهيم الحميد الذي لا يبخل بجهوده في سبيل الارتقاء بها، وقد أفلح بحنكته وحسن تدبيره في أن يكسب ثقة وتعاون الكتاب العرب نساء ورجالات، من مشرق البلاد العربية ومغربها، يثرون إصدارات المجلة بمقالاتهم ودراساتهم ونصوصهم الإبداعية.

خاص (الجسرة)

 

صدر العدد الثاني والخمسون (52) من مجلة الجوبة من منشورات مركز عبد الرحمن السديري الثقافي السعودية، وتعنى بالشأن الثقافي والإبداع الأدبي السعودي والعربي، ويرأس تحريرها الشاعر والناقد السعودي الدكتور إبراهيم الحميد.
هذا العدد الجديد جاء غنيا بمقالاته ودرساته المتنوعة المتفردة بموضوعاتها ومقارباتها، بأقلام ثلة من الكتاب العرب.
تضمن باب الدراسات ثمان مواد، تناولت الكاتبة حورية أفقير موضوع الرواية من مقاربة جديدة، تحت عنوان (من الرواية السالبة إلى الرواية الموجبة)؛ كما نقرأ بحثا عن عميد الأدب طه حسين، الذي ما زال يلهم الكتاب والباحثين، حيث كتب صالح محمد المطيري دراسة طريفة عن قصة ما وراء النهر التي خلفها طه حسين دون أن يتمها. وكتب رؤى هاشم تحت عنوان عمل شعري خلاق لمعناه.
أما إبراهيم الكراوي فقد اختار موضوع الخطاب السردي مادة لبحثه، فكتب عن تشكلات الخطاب السردي عند القاص حسن الشيخ، كما كتب مصطفى يعقوب عن قصيدة مجهولة للشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي.
كما نقرأ في الباب نفسه، دراسة عن استلهام التراث في شعر الأطفال من خلال أعمال الشاعر العربي الكبير سليمان العيسى، كتبته بهيجة مصري إدلبي. عرضت فيه كتاب عوض البادي ( الرحالة الأوربيون في شمال الجزيرة العربية: منطقة الجوف).
في حين خصت الكاتبة آيات عفيفي منطقة الجوف بدراستها القيمة تحت عنوان: الجوف تراث الواحة العربية برؤية أوروبية.
وفي العدد نفسه، نقرأ لخمس كتاب قصصيين: وهم: سمية البوغافرية، وآمال الشاذلي، وفهد المصبح، وسمر الزعبي، بينما اختار سعيد بوكرامي أن يقدم ترجمة لقصة من الأدب الفيتنامي.
في باب الشعر، يقدم العدد أربعة عشر عملا شعريا للشعراء: أحمد قران الزهراني، وحنان بيروتي، وعقل الضميري، وملاك الخالدي، وهيفاء الجبري، زنجاة خيري، وعبد الله فراجي، ونازك الخنيزي، وحليمة الفرجي، وعمر بوقاسم، وهدى الدغفق، ونزار الخطيب، وسليمان العتيق، ووعد العمري.
باب شهادات كتب عبد الرحمن الشبيلي عن عبدالله صالح العثيمين رحمه الله.
باب مواجهات، يقدم لنا الشاعر والكاتب السعودي حسن السبع، وحوارا مع الناقد الأديب محمد صابر عبيد، أنجزه نضال القاسم، ومقابلة مع القاصة شيمة الشمري حاورتها مسعدة اليامي.
كما نقرأ في سيرة وإنجاز مقالة عن عبد اللطيف عصاب الضويحي
في باب نوافد، عرض الزبير مهداد تقريرا موجزا صدر عن مؤسسة “تفهم” تحت عنوان الأولوية الحتمية لوقف التدهور، وكتب صالح بن العشيش عن الإرث المعماري، هل هو خاص أم عام، وكتب عبد الغني فوزي عن الزهور بين الحياة والشعر، وكتبت صبحة بغورة عن معنى النمو الجمالي، كما تضمن العدد قصة للأطفال كتبها سديم عبدالرحمن الدريعان، إلى جانب أبوا قراءات، وأنشطة ثقافية.
المجلة دورية، تصدر بانتظام بمعدل أربعة أعداد في السنة، اخصص بعض الأعداد لملفات ومحاور محددة كأدب الرحلات، والخط العربي كما قدمت ملفات غنية وشاملة وثرية تعرف بالأدب السعودي وأعلامه في الشعر والرواية والقصة القصيرة.
يشرف على المجلة ويقود سفينتها الشاعر والناقد السعودي إبراهيم الحميد الذي لا يبخل بجهوده في سبيل الارتقاء بها، وقد أفلح بحنكته وحسن تدبيره في أن يكسب ثقة وتعاون الكتاب العرب نساء ورجالات، من مشرق البلاد العربية ومغربها، يثرون إصدارات المجلة بمقالاتهم ودراساتهم ونصوصهم الإبداعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى