‘تصوير تجريدي’ يسافر من بيروت الى لندن

تُعرض هذه الأيام 25 منحوتة من أعمال النحات اللبناني المعروف الراحل ألفريد بصبوص في بلدته راشانا بلبنان قبل نقل المعرض إلى لندن يوم 15 سبتمبر/أيلول.

وقال فادي بصبوص نجل الفنان الراحل ورئيس جمعية ألفريد بصبوص التي تنظم المعرض تحت عنوان “تصوير تجريدي” إن المعرض يضم أعمالا مختلفة للنحات الراحل نفذها بين عامي 1972 و2002.

وأضاف فادي “أهمية المعرض إنه عم نطلقها من راشانا.. ومن فضاء راشانا إلى الفضاء العالمي. من هون أهميتها لما ألفريد كان يحب ها الأتيلييه وها الجنينة. راشانا بالمتحف في الهواء الطلق. المكان الأحب إلى فكره.. إلى هاجسه”.

وتحولت قرية راشانا إلى متحف مفتوح بفضل أعمال ألفريد بصبوص وشقيقيه ميشال وجوزيف. فأعمالهم الفنية المميزة تغطي المنطقة وجعلت اسم بلدتهم مرادفا للفن.

وتحدث فادي عن إرث والده الراحل قائلا إنه اهتم بفنه وحرص على أن يراه العالم.

وأضاف “بلش (بدأ) من فرنسا متحف رودان بـ1974 متحف أشموليان بأكسفورد. بـ1993 بواشنطن. فيه عنده كمان باليابان متحف هاكوني. بلبنان طبعا أغلب المتاحف الموجودة متحف سرسق أو المجموعات الخاصة وهاي اللي حاولنا نضوي عليهن. هلا ألفريد بصبوص السنة زادت على ها المجموعة مجموعة بفيينا”.

وبعض أعمال بصبوص المعروضة كلاسيكية بينما بعضها الآخر يعتبر تصويرا تجريديا.

ومن بين من حضروا حفل افتتاح المعرض يوم 31 أغسطس/آب كان وسيط الفن اللبناني جبريل رزق الله الذي يعمل بين بيروت وباريس.

وقال رزق الله “فخور للغاية برؤية أعمال كل هؤلاء الفنانين اللبنانيين الكبار.. الفنانين اللبنانيين تُعرض في الخارج لاسيما في لندن”.

ويرى نقاد أن ألفريد بصبوص (1924-2006) من رواد الفن الحديث في الشرق الأوسط.

ونال بصبوص العديد من الجوائز بينها جائزة الشرق في بيروت عام 1963 وجائزة بينالي الإسكندرية في 1974.

وقال زائر للمعرض يدعى سليم وهبي “ألفريد بصبوص تخطى حدود لبنان وأصبح حدوده العالمية. وهدا ما انه أول معرض لبراشانا ولا برات راشانا. بالعالم كله صار معروف وهودي اللبنانية. هيدا الفن لبنان الحقيقي وهدا يبرهن رغم اللي صار عندنا كما اليوم بزحلة التفجير. اللبنانية بعدهن مُصرين على الحياة.. ع العيش.. على الثقافة. على الفن. وهيدي الرسالة تبعنا وان الله أراد مستمرين”.

وأسس الفنان الراحل جمعية ألفريد بصبوص في عام 2004.

(ميدل ايست اونلاين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى