مهرجان لبنان المسرحي الدولي يُوزّع جوائزه

ختتم العرض الليبي «بكاء الموناليزا» للمخرج شرح البال عبد الهادي مهرجان لبنان المسرحي الدولي الذي نظمه مسرح إسطنبولي بالتعاون مع بلدية النبطية وصور (جنوب لبنان) ووزارتي الثقافة والسياحة وإدارة الريجي اللبنانية في كل من النبطية (سينما ستارز) وصور (سينما الحمرا وبيت المدينة) وبيروت (مسرح المدينة). وتزامن المهرجان مع إعادة افتتاح «سينما ستارز»، آخر صالة سينما في تاريخ النبطية.
وأتت نتائج المسابقة الرسمية التي أعلنتها لجنة التحكيم المؤلفة من المخرج كاظم النصار والدكتورة وطفى حمادة من معهد الفنون في الجامعة اللبنانية والمخرجة الإسبانية أنا سندريرو ألفرس والمخرج رعد سعيد من نقابة فناني زاخو في كردستان العراق، اضافة الى الممثلة اللبنانية وفاء شرارة، على الشكل التالي: نالت فرح ورداني جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية «قصصكم على المسرح» لفرقة وصل من لبنان، وحاز ماوريسيو ردريغس جائزة أفضل ممثل وأفضل عمل متكامل عن مسرحية «فهرنهايت» من الإرجنتين. كما فاز بيتر سريبسك بجائزة أفضل إخراج عن مسرحية «محمود» من سلوفينيا، وقدمت جائزة أفضل عمل جماعي مناصفة إلى فرقة «محترف تكوين» من لبنان وإيران ونيجيريا وفلسطين ومصـر وفرقة «وصل» من لبنان وسورية. أما جائزة أفضل سينوغرافيا فمنحت مناصفة لمسرحيتي «محمود « و«بكاء الموناليزا»، وفاز حسن قطيش بجائزة أفضل نص عن مسرحية «مش راكبة» من لبنان.
وعرض المهرجان 12 عملاً مسرحياً من لبنان ودول عربية وأجنبية، هي مسرحية «حصان الخشب» للإيراني أبو الفضل طبسي، وتدور حول طقوس العرس التقليدي في إيران، و«سوناتا الرصاص» للعراقي حسين جوير حول عالم المتاهة في زمن الحرب ولغة الرصاص، و«بكاء الموناليزا» للليبي شرح البال عبد الهادي، و«مش راكبة» لللبناني زين الدين السباعي، وتعالج الواقع اللبناني والانتخابات في لبنان في ظل الظروف الراهنة، اضافة الى مسرحية «جريمة في مزرعة الماعز» لطلاب جامعة الأنطونية للبناني ميشال حوراني عن نص الإيطالي أوغو بيتي، و«فهرنهايت» للإرجنتيني دايغو بينكاتو، وهي قصة مقتبسة عن نص «فهرنهايت 451»، و«من الغروب حتى الفجر» عرض راقص لمجموعة فرقة محترف تكوين، و«محمود» لبيترك سريبسك من سلوفينيا.
يذكر أن مهرجان لبنان المسرحي قدم عروضه مجاناً للجمهور وقدمت فيه ندوات ومناقشة للعروض وورش للشباب، شاركت فيها الدكتورة سعاد خليل من ليبيا ومهدي منير

(الحياة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى