حضور للمشهد الثقافي الفلسطيني في عمّان الدولي للكتاب

يتضمن برنامج “فلسطين ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب” إحدى عشرة فعالية موزعة على أيام المعرض الذي سينطلق في 28 سبتمبر/أيلول الجاري ويستمر إلى 9 اكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وتبدأ الفعاليات يوم افتتاح المعرض، مع أمسية فنية للفنان الفلسطيني القدير مروان عبادو، يليها تكريم الكاتب والمترجم الفلسطيني القدير صالح علماني، تقديراً لدوره المميز في ترجمة الأدب الإسباني والناطق باللغة الإسبانية إلى الثقافة العربية.

وأشار الدكتور إيهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني في تصريح صحفي، أن تلك الفعاليات والندوات الثقافية تحمل تنوعا هاماً على صعيد المواضيع الثقافية الفلسطينية، من تداعيات النكبة على السرد الفلسطيني إلى دور الترجمة في صياغة المشهد الثقافي، وإلى تحديات الهوية الوطنية في الشتات، والتراث المادي وغير المادي في القدس وبيت لحم كعاصمتين للثقافة الإسلامية والعربية في 2019-2020.

وقال بسيسو إن عناوين الندوات ستكون: القدس والشباب.. الكتابة من القدس، وواقع المؤسسات الثقافية المقدسية.. التحديات وآفاق المستقبل، وكذلك دور المتاحف الفلسطينية في القدس ومحافظات الوطن لصياغة بيان الثقافة، وأدب الشباب، وسؤال المكان والهوية في ظل المتغيرات السياسية، ودور المرأة الفلسطينية في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، إضافة إلى ابداع الشعر الفلسطيني في امسيتين شعريتين لأصوات من الوطن والمنفى.

وتتضمن الفعاليات الثقافية وفقا لبسيسو مبدعين وأكاديميين من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل والمنافي الفلسطينية المختلفة، وأضاف الوزير الفلسطيني: “نريد أن يكون المشهد انعكاسا لحالة الوجود الفلسطيني في الوطن والشتات”، مشيرا إلى أن جناح فلسطين يتخذ من القدس وقبة الصخرة رمزاً ثقافياً ومعرفياً، فعمّان ستكون عاصمة للثقافة الاسلامية في العام 2017 والقدس في العام 2019، علاوة على أن القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، ومن خلالها تم توقيع اتفاق توأمة مع صفاقس لهذا العام، كون صفاقس عاصمة للثقافة العربية العام 2016، كما سيكون العام 2017 هو عام القدس في السينما العربية والذي سيتم الإعلان عنه في مهرجان الاسكندرية الدولي للسينما قريبا.

وأضاف د. بسيسو إن “حضور القدس وقبة الصخرة كرمز وجودنا من خلال مجسم بناء القدس، يعطي بكل اعتزاز فخرنا بمقدساتنا جميعاً المسجد الأقصى كما قبة الصخرة المشرفة كما كنيسة القيامة، فالشعب الفلسطيني شعب واحد ورموزنا هي مصدر فخر لنا جميعاً”، لافتا النظر إلى أن جناح فلسطين الرسمي سيضم منشورات لمؤسسات فلسطينية عريقة تقديرا لدورها المحوري والهام في نشر الرواية والثقافة الفلسطينية، وهي: مركز الابحاث الفلسطينية، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، والمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار”، ومؤسسة الشهيد ياسر عرفات، واللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، وجمعية انعاش الأسرة، ودار الطفل العربي في القدس، بالإضافة إلى منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية وبيت الشعر.

(ميدل ايست اونلاين)