كاتب سوري يصدر 16 كتابا في 2016

صدرت للشاعر إبراهيم اليوسف ثلاث مجموعات شعرية خلال العام الحالي 2016 وهي: مدائح البياض (بيروت دار القلم الجديد) وساعة دمشق وأستعيد أبي “ديوان إيسن” عن دار أوراق في القاهرة.

كما صدرت له “مخاض المصطلح: استشرافات على عتبة التحول” عن جريدة الرياض – داراليمامة – السعودية، “ممحاة المسافة – أسرودة شخصية” عن دار أوراق. “تحولات النص الشعري الإماراتي الجديد .. تنظير أول” عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات 2016. “الأثر والموشور في أسئلة الحداثة والمكان .. دراسة نقدية” عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات 2016. “استعادة قابيل .. نحو صياغات جديدة للوعي والأدب والفن” دار أوراق – القاهرة 2016.

بالإضافة إلى “المثقف والسلطة” ثلاثة أجزاء وهي: هوية الكاتب وماهية الكتابة – ثنائيات الخطاب والتزييف – معادلة المواجهة والسقوط. و”إبرة الذهب: شعرية النص الفيسبوكي”، وأصداء النص – في نقد النقد” عن مجلة الرافد بالشارقة.

وصرح الشاعر اليوسف قائلاً: حقيقة، ماعدا أسرودة “ممحاة المسافة” ودراسة: مالفا / عمرحمدي: خارج اللوحة، فإن الكتب الأخرى هي بعض ما تبقى من إرشيفي القديم بعد أن تعرض للضياع. غير أن لدي مخطوطات جديدة وقديمة أشتغل عليها، ومنها رواية “شارع الحرية” ومجموعة قصصية قصيرة بعنوان “الأذن”.

وقد أنجزت نصوص مجموعتي الشعرية “أستعيد أبي” خلال شهرين من أول إقامتي في ألمانيا 2014. أما مجموعتي “ساعة دمشق” فقد كتبت نصوصها منذ بداية الثورة السورية وحتى العام 2014 ماعدا نصاً واحداً هو: ساعة قامشلو كتبته في العام 2016.

بعض الأصدقاء مازحوني وقالوا: إن عام 2016 هو عامك. وحقيقة فإنني انقطعت منذ العام 2000 عن إصدار أية مجموعة شعرية بعد مجموعتي” الرسيس” الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق. ولم أصدر إلا مجموعة قصصية وحيدة بعد العام 2000 وهي “شجرة الكينا بخير – 2004 وحوار في كتاب مع القاضي الأديب الكردي: ملا عبدالله ملا رشيد.

إنني أمام ضياع وإضاعة إرشيفي حولت هذا العام إلى “سنة إرشيفية” بالرغم من أنني لم أجمع إلا القليل مما افتقدته خلال أكثر من خمس عشرة سنة. بالإضافة إلى القليل الذي أنجزته. ولعل هاجس مواجهة وحشة المكان الجديد، بعد أن اضطررت إلى ترك عملي في جريدة “الخليج” بسبب انتهاء صلاحية جواز سفري السوري، كانت حافزاً كبيراً شجعني على الإقدام على جمع بعض إرشيف مدوناتي.

من أجواء مجموعة “ساعة دمشق” نص الوقت الذي افتتح به المجموعة:

لا شيء، بيننا، يولد من لا شيء….!

لا شيء خارج الحبر والكراس أو الكراسي

لا شيء خارج ذبذبات صوت الملقن الأعمى

لا شيء خارج إيماءات الإصبع في الكالوس

لا أشكال معتداً بها على المنصة

ثمة حركات نصف مشلولة وإضاءة باذخة

ثمة حبكة هشَّة، وإخراج سيء

كأن تراجيديا السلالم لمّا تزل معلقة الدرجات في الهواء

ودم مقدم الخضاب والرائحة كان عليه أن يؤجل

خارج البازار..!

(ميدل ايست اونلاين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى