كاتبة مغربية مرشحة لأرقى الجوائز الأدبية بفرنسا

اختيرت رواية “أغنية هادئة” الصادرة باللغة الفرنسية للكاتبة المغربية ليلى سليماني ضمن الأعمال المرشحة لأرقى الجوائز الأدبية في فرنسا، التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واختار أعضاء أكاديمية غونكور رواية “أغنية هادئة”، وهي ثاني عمل سردي لليلى سليماني بعد “حديقة الغول” (2015)، ضمن لائحة أولى تضم 16 عملا أدبيا لنيل الجائزة التي تحمل الاسم نفسه، وتعد الأرقى من نوعها في فرنسا.
ويتوقع أن يعلن أعضاء الأكاديمية المذكورة يومي الرابع و27 أكتوبر/تشرين الأول المقبل اللائحة الثانية، ولاحقا اللائحة الثالثة (القصيرة) للمرشحين للجائزة، قبل أن يتم الإعلان عن الفائز بها في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
كما تم اختيار رواية ليلى سليماني، الصادرة عن دار النشر غاليمار، ضمن الأعمال الأدبية المرشحة لجائزتي فلور ورونودو، وهما أيضا جائزتان مرموقتان في المشهد الثقافي الفرنسي.
يشار إلى أن الروائي المغربي الطاهر بن جلون هو أول كاتب عربي يفوز بجائزة كونغور، وكان ذلك عام 1987 عن رواية “ليلة القدر”، وفاز بها لاحقا الكاتب اللبناني أمين معلوف عام 1993 عن رواية “صخرة طانيوس”.
كما فاز الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي بجائزة غونكور في فئة الشعر عام 2009، عن مجمل أعماله الشعرية، وفاز بها مواطنه فؤاد العروي في فئة القصة القصيرة عام 2013 عن مجموعته القصصية “القضية الغريبة لسروال داسوكين”.

(الجزيرة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى