ملتقى القاهرة للشعر.. فليتنافس المتنافسون!

تواصل في القاهرة اجتماعات اللجنة العلمية المنظمة للدورة الرابعة لـ «ملتقى القاهرة للشعر العربي» الذي ينظّمه «المجلس الأعلى للثقافة» وتبدأ فعالياته في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل على مدى أربعة أيام.
يُعقَد الملتقى تحت شعار»ضرورة الشعر» وتحمل الدورة اسمَي الشاعرين محمود حسن إسماعيل ومحمد عفيفى مطر. وسوف يُختتم الملتقى بإعلان اسم الفائزة بـ جائزة القاهرة للإبداع الشعري»، ويُعَدّ سعدي يوسف (العراق)، ومحمد إبراهيم أبو سنة (مصر) أبرز المرشحين لها. وإن بدت فرص صاحب «الأخضر بن يوسف» أكبر حيث طرح اسمه بقوة في الدورة الأولى للملتقى منافساً لمحمود درويش الذى حصل عليها في ذلك العام.
بهذا المعنى تحاول القاهرة استعادة دورها الثقافي العربي، بعد أن اهتزّ طوال السنوات السابقة. وقد سبق أن حصل على الجائزة في الدورات الماضية، كل من محمود درويش (فلسطين) وعبد العزيز المقالح (اليمن)، وأحمد عبد المعطي حجازي (مصر).
وقد وجّهت الدعوة الى عدد كبير من الشعراء العرب الذين سيشاركون في ست أمسيات شعرية أبرزهم سعدي يوسف وعلي جعفر العلاق (العراق)، محمد علي شمس الدين وعباس بيضون (لبنان)، قاسم حداد (البحرين)، سيف الرحبي وحسن المطروشي (عُمان)، عبد القادر الحصني (سوريا)، عز الدين المناصرة وعلالة قنوني (فلسطين)، حبيب الصايغ وميسون صقر وخلود المعلا ومحمد البريكي (الإمارات)، المنصف المزغني (تونس)، أحمد قران (السعودية)، روضة الحاج (السودان)….
أما عن النقاد العرب، فمنهم: علوي الهاشمي (البحرين)، سعد البازغي (السعودية)، عبد السلام المسدي (تونس)، محمد صلاح أبو حميدة ومحمد عز الدين المناصرة (فلسطين)، راشا نصر العلي (سوريا

(السفير)