لينين الرملي يتحدث عن تجربته المسرحية في صالون عبدالناصر هلال

يستضيف صالون د. عبدالناصر هلال في فعاليته الثامنة الجمعة الموافق 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بمقره بحدائق الأهرام الكاتب المسرحي لينين الرملي.

ويتحدث الرملي عن مشواره الفني الذي تجسد في سبعين مسرحية، ويتناول علاقاته الفنية، ويتلقى أسئلة الأصدقاء رواد الصالون.

كما يستضيف الصالون في هذه الفعالية الشاعر والناقد المسرحي جرجس شكري الذي يعرف أسرار لينين المسرحية ويكشف عن خصائص مسرحه وقضاياه، فقد أنتج كتابا عن تجربة لينين المسرحية.

أبرز ما يميز هذا الكاتب هو حسه الكوميدي المرير، بمعنى أنه يكتب كتابة ضاحكة ولكنها تعطي نفس التأثير التراجيدي من نقد الذات والسخرية من هذا الواقع المرير وتناقض شخصياته البلهاء والمتغطرسة المغترة بغبائها.

من أبرز سمات أسلوبه أيضا، وهي نقطة فنية دقيقة لممارسي الكتابة والفرجة على المسرح الخاص في وقت واحد، هي أن الضحك والكوميديا لا يتوقفان أثناء تحرك الحدث دراميا أو العكس.

يشارك في الفعالية الفنان د. ناجي نجيب وصوليست فرقة الموسيقى العربية بدار الاوبرا داليا عبدالوهاب، كما يشارك الفنان فايد عبدالعزيز.

يذكر أن لينين فتحي عبدالله فكري الرملي ولد في 18 أغسطس/آب 1945 بالقاهرة، كون ثنائياً فنياً مع الممثل محمد صبحي في العديد من أبرز مسرحياته.

من أبرز أعماله المسرحية: انتهى الدرس يا غبي، وتخاريف، أنت حر، أهلا يا بكوات، وداعا يا بكوات، عفريت لكل مواطن، بالعربي الفصيح، وجهة نظر، الهمجي، سك على بناتك. ومن أعماله السينمائية: العميل 13، فرصة العمر، الإرهابي، بخيت وعديلة1، بخيت وعديلة2، البداية. ومن أعماله التليفزيونية: علي بيه مظهرـ هند والدكتور نعمان، حكاية ميزو، مبروك جالك ولد.

كُتب عنه في موسوعة أكسفورد للمسرح والعروض: “تعبيرية الرملي المتشابكة بقوة، بميله للكوميديا الجماهيرية، ومن هنا جاذبيته الكبيرة لشباك التذاكر، يعمل طول الوَقت ليطرح أسئلة وموضوعات وجودية/اجتماعية سياسية”.

وهو يرى أنه ليس المطلوب من المسرح أن يكون عاكسا أو مرآة للواقع، مثل هذه الأعمال تتسم بالكثير من المباشرة والسطحية، الأحداث اليومية تعرضها وسائل الإعلام بكل اللغات واللهجات وبشكلها المباشر، وبالتالي فليس هذا هو دور المسرح.

(ميدل ايست اونلاين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى