مقبول العلوي: المثقف والأديب عندنا ينكفئ عند المواجهة!

صادق الشعلان

يراود الروائي مقبول بن موسى العلوي تساؤل ملح حول الصمت الذي يكتنف وسائل الإعلام الحكومية منها والخاصة تجاه الهجمات الشرسة من دول وجماعات لها أهدافها وعلى رغم ما يشهده مجال الإعلام من وسائل حديثة وإمكانات هائلة، إلا أنها صوتها خافت واتجاهها متوار.
مقبول العلوي حاز على العديد من الجوائز في مجال الرواية، يعمل معلماً للتربية الفنية، وصف معلمها بالطبيب النفسي الذي يستطيع تشخيص النفس وسبر أغوارها عن طريق الرسومات والأعمال الفنية.
كان لـ «الحياة» حوارها الآتي معه والذي كشف فيه العديد من الجوانب على مستوى إصداراته وانطباعاته وكل ما يتعلق بحياته كإنسان ومعلم وروائي.. فإلى نص الحوار:
> ما الذي يجده العلوي في القرية على رغم ظاهرة النزوح للمدينة والهجرة إليها؟
– أهم ما يميز القرى هو السكون والرتابة. يوجد هنا الكثير من الوقت للقراءة والكتابة والتأمل وممارسة أكثر نشاط في الوقت نفسه، فلا يوجد الكثير من المغريات التي عادة ما تكون موجودة في المدن الكبرى، أهم شيء هو أن تعرف كيف تنظم هذا الوقت المتسع وتستفيد منه بطريقة فعالة تساعدك في الاستمتاع بكل دقيقة تمر هنا.
> هل أنت مع من يرى أن الصحوة شوهت ملامح بعض القرى عندنا وسرقت التأثير من المثقفين والأدباء؟
– طبعاً هناك أثر لحركة الصحوة على معالم القرية الفطرية التي كانت تكبر بحلمها البسيط ناحية الفنون والحرية والعلوم والمعارف الجديدة، لكن الذين صمدوا في وجه تيار الصحوة في السعودية قلّة، ويعدون على أصابع اليد للأسف. إذ تمّ تشويههم بشكل ممنهج، كما تم تكريس صورة غير حقيقية لهم في عقول الناس البسطاء.
ولعب الصحويون على وتر الدين ولكنهم كانوا مؤدلجين، وإن أنكروا ذلك. كانت لهم أهداف يسعون إليها، وحينما تصدى لهم الأدباء حاربوهم بقسوة، الأمر الذي ساعد المد الصحوي في الانتشار هو أن هذه الحركة نزلت إلى مستوى الجماهير، ولبست لبوس المصلحين، واستغلت كل سبيل ممكن لتأجيج الصراع، وقد نجحوا بالفعل، بينما انكمش البعض من الأدباء أو أكثرهم، وانكفأوا على ذواتهم. ولكن، ما يلاحظ الآن هو الانحسار لهذا المدّ الصحوي الحالك السواد. صحيح أنه ما زالت بقيّة من فلولهم تتسيد المشهد في البعض من الأماكن، إلا أن الناس بدأوا يتفهمون أن وراء الأكمة ما وراءها. هناك وعي يطلّ باستحياء، ولكنه على رغم ذلك فاعل ومؤثر.
> لو لم يكن مقبول العلوي معلماً للتربية الفنية فما عساه أن يكون؟ وهل للوالد دور في ذلك؟
– الخيارات ليست ثابتة، فهي تتغير بتغير المراحل العمرية للفرد، لكن وجدت في تدريس الفنون قيمة معرفية كبيرة، تستطيع عن طريق تدريس الفنون أن تكتشف أنماطاً متعددة ومختلفة من التفكير والسلوك. معلم التربية الفنية اعتبره تماماً مثل الطبيب النفسي يستطيع تشخيص الاعتلال النفسي وسبر أغواره عن طريق دراسة رسوم تلاميذه. يكفيك أن تسأل تلميذك عن مقصده من اللوحة التي رسمها لتكشف الكثير من الطموحات والأحلام والخيبات والمخاوف ومكنونات النفس، لتجد نفسك بموازاة عالم مذهل من مراحل تطور النفس البشرية في بدايات تشكلّها المبكرة. الوالد عليه رحمة الله كان له أكبر الأثر في تشكيل وعيي القرائي، إذ كان مسؤولاً عن مكتبة المدرسة بجانب مهامه كمعلم، فكان يشير علي بالقراءة دائماً ويدلني أحياناً على بعض العناوين التي يراها تستحق القراءة.
> كيف يقرأ مقبول العلوي الوسط الثقافي في المملكة؟ وكيف تُقوم وضع الإصدارات فيه؟ وكيف تقوم نفسك قارئاً لإصداراته؟
– الوسط الثقافي لدينا نشط وفعّال. انظر إلى كمية الإصدارات في كل عام بغضّ النظر عن حسابات الكم والكيف، فتلك قصة أخرى، لكن يمكننا القول إن الحركة فاعلة ومتحركة، أما بالنسبة لتقويم الإصدارات فلن يستطيع أي شخص تقويمها لكثرتها وتنوعها، وإذا أردت تقويمها فلا بد أن تقرأها جميعها من دون استثناء، وأن تمتلك أدوات التقويم وهذا شيء يصعب حدوثه لكل مهتم، وأعتبر نفسي قارئاً جيداً لبعض الإصدارات وليس كلها بالطبع.
> كيف ترى توصيات مؤتمر الأدباء الخامس الذي عُقد أخيراً؟
– التوصيات العشر التي صدرت عن المؤتمر مهمة، ولكن هل ستتحقق كلها؟ هنا السؤال، فإصدار التوصيات أمر سهل بناء على معطيات المؤتمر وحيثياته وما تمت مناقشته، ولكن التنفيذ وآلياته يبدو أكثر صعوبة إذا لم تتضافر الجهود والنيات المخلصة لتنفيذ توصياته، وعموماً أتمنى أن تتحقق، ولو نصفها على الأقل.
> بحسب منظور مقبول العلوي كيف يطور الأديب من نفسه ويطور من أدواته سواء كان قاصاً أم شاعراً أم روائياً؟
– هذا سؤال مهم والجواب عليه هو القراءة. الاطلاع على تجارب الآخرين خصوصاً التجارب اللافتة والمميزة هو أكبر وسيلة للتطوير. لن تطور نفسك إذا لم تطلع على تجارب الآخرين وتستفيد منها، ليس هذا وحسب، بل تسأل نفسك: كيف بإمكانك أن تتكامل مع هذه التجارب، بل وتضيف لها مما يزيد من توهجها وفاعليتها لتستفيد منها في إبداعك، هذا هو السبيل الوحيد لحدوث مثل هذا التطور.
> هل لك من طقوس تمارسها قبل الشروع في كتابة الرواية؟
– لا، ليست لدي طقوس محددة للكتابة، إنما أكتب طالما باغتني هاجس الكتابة. كل يوم أفتح شاشة الكومبيوتر، أنظر للصفحة البيضاء أمامي تغريني للكتابة أحياناً أكتب وأحياناً لا، لكن هذا يتم معي كل يوم، فلا بد أن أفتح الشاشة فإذا كانت الرغبة في الاشتعال متوهجة وقادرة كتبت، وإن كانت خامدة توقفت واتجهت للقراءة أو لغيرها من الأنشطة.
> عُرف عن مقبول العلوي نهجه للرواية التاريخية، ألا ترى أن يحصر الروائي نفسه في مجال من دون آخر يقتل مكامن الإبداع لديه؟ وهل نفسر هذا الأمر بولعك بالتاريخ وتعصبك له وأشخاصه وأحداثه؟
– هذا كلام صحيح مئة في المئة، لا يجوز للروائي أن يحصر نفسه في مجال واحد في كتابة الرواية، ولهذا وللخروج من هذا النمط كتبت روايات غير تاريخية منها رواية «البدوي الصغير» ورواية «سنوات الحب والخطيئة» ورواية «خرائط المدن الغاوية». وبمناسبة الحديث عن التجريب فقد جمعت ما بين الشخصية التاريخية وربطها بشخصية معاصرة في روايتي المقبلة «طيف الحلاّج» التي ستصدر قريباً عن دار الساقي، وربما ستكون حاضرة في معرض الرياض المقبل. التنويع مطلوب والتجريب مطلوب، ولكن لا بد من التأني وحساب خطواتك قبل الإقدام على ذلك.
> ما المعايير التي تنتهجها في اختيار مواضيع كتاباتك الروائية، سواء شخصيات أم أحداثاً؟ وهل الشخصيات المثيرة للجدل هي من تستهوي مقبول العلوي؟
– لا توجد معايير محددة. الرواية تبدأ بفكرة صغيرة يتعاظم حجمها مع مرور الوقت ثم لا تجد منها فكاكاً إلا بالبدء في الكتابة، وليس من الضرورة أن الشخصيات المثيرة للجدل تستهويني، ومثال ذلك شخصية صالح جوهر ونامق باشا في رواية «فتنة جدة».
هاتان الشخصيتان لم تكونا معروفتين للكثيرين لأنهما ليس لهما أي منجز كبير، فصالح جوهر مجرد تاجر ونامق باشا مجرد وال على الحجاز، ولكنها شكلت لدي تحدياً كبيراً في إعادة صياغتها وكتابتها من جديد، وهذا الأمر ينطبق على الأحداث، فليس كل شخصية أو حدث ما قابلاً للتناول الروائي، لكن الأمر مجرد إلهام أو إلحاح يجعلك تختار الشخصية تلك أو الحدث ذاك.
> إصدارات عدة لك صاحب صدورها ضجيج مختلف أسبابه، وهذا ما كان حين صدور رواية زرياب، هل هي دلالة رد فعل تجاه التطرق لشخصية تُعتبر من الشخصيات المُتحفظ عليها عند أغلبية مجتمعنا، أم هناك أسباب أخرى أدت إلى هذا الضجيج؟
– لم أر أي ضجيج صاحب إصدار رواية زرياب. هذه الرواية حصدت جائزة معرض الكتاب في الرياض 2015 وترشّحت لجائزة الشيخ زايد للكتاب ووصلت للقائمة الطويلة، وما زالت مقروءة ومطلوبة حتى بعد صدورها بثلاثة أعوام، وهذا أعتبره من علامات نجاح هذه الرواية وانتشارها. الشيء الجديد هو أنه لم يسبق لأي شخص أن تناول هذه الشخصية روائياً أو حتى تم تناولها كسيرة ذاتية بحتة بعيدة عن الصيغ الروائية. ربما يرى البعض أنّ زرياب مجرد مغن ويراه البعض من ذوي الفكر الأحادي الضيق وأنه سبب مناسباً بسقوط الأندلس على رغم أن الأندلس سقطت بعد أكثر من سبعة قرون من موت زرياب.
زرياب شخصية حضارية بامتياز كان له دور كبير في تغيير الكثير من العادات وسعى للرفاهية، وهذا شيء طبيعي في مكان كان يشكل شعلة حضارية ومنارة من منارات العلم والمعرفة في العالم آنذاك.
> روايتك البدوي الصغير تسلط الضوء على تاريخ مسكوت عنه في جنوب غرب المملكة، حدثنا عن هذه التجربة أكثر؟
– بعد سنوات قليلة من اكتشاف النفط، وتحديداً في 1973 حتى يومنا هذا، هذا التاريخ الذي غيّر معالم القرية وحوّلها إلى كائن مادي مختلف عن تجذراتها الأصلية كان مهمّاً، فالذاكرة الشعبية الجماعية – في ظل غياب الرواة والمؤرخين للمنطقة – تكاد تنتهي بسبب رحيل الجيل الذي كان يمتلك ذاكرة العجائز الشفهية المنسية، الأمر الذي يجعل مهنة الروائي ليست الحكاية فقط، وإنما التوثيق والرصد والكشف أيضاً.
وأنا يشغلني كثيراً الجانب التوثيقي الشفهي، فهو إن لم يوثق بالتدوين سيذهب هباء منثوراً. الذاكرة الجمعية كانت إلى وقت قريب السبيل الوحيد لحفظ الأحداث والمواقف، إلا أنها تعتمد في الأصل على الذاكرة، والذاكرة خؤون في نهاية الأمر. إذاً التدوين، بغضّ النظر عن نوعه، سواء أكان تدويناً سردياً إبداعياً أم تاريخياً مفرطاً في مباشرته، سيحفظ لنا هذا الإرث الكبير الذي أهملته الأجيال. وقد تناولت القرية في نصوصي من خلال ذاكرات عدّة ، البعض منها كان حقيقياً والبعض الآخر كان من نسج خيال الراوي، والمزج بين الحقيقي والخيالي يؤمن المتعة الكاملة للروائي ويساعده في السير بالعمل إلى النهاية التي يراها مناسبة، وهما يتماهيان مع بعضهما البعض. ليست هناك صعوبات بالشكل الحرفي للكلمة، إلا أنه يعتمد على السارد ومدى مهارته في المزج بينهما، ما يحقق الإقناع السردي للقارئ. ولا أعتقد أن أيّ روائي أو قاص يمكنه التنّصل من المزج ما بين الواقعي والمتخيل، فالإنسان ابن بيئته في الأساس.
> وسائل التواصل الاجتماعي قربت بين المثقف ومتابعيه وشرعت أبواب التواصل بينهما، أين يجد مقبول العلوي نفسه فيها؟
– لا مكان لي في وسائل التواصل الاجتماعي. ولن أكون مبالغاً إذا قلت لك إنها تسرق الوقت الثمين للقراءة والكتابة وتجعلك أسيراً لها. انظر حولك في كل مكان تجد كل شخص ممسكاً بجواله ومنفرداً مع ذاته حتى في مواطن العزاء وجلسات العائلة، إنها تساعد في تقوقع المرء والالتفاف حول نفسه فقط وتزيد من عزلته.
هي لها أهمية كبرى لدى بعض الفئات من الناس ولها دور كبير حتى في التأثير في الرأي العام أحياناً، ولكنها لم تستهويني حتى الآن.
> تعد متابعاً جيداً للسينما ما مدى تأثرك بها؟ وكيف ترى مستقبل السماح لها في بلادنا؟
– أنا متابع جيد للسينما، بحسب المتاح لي من الوقت. إنها تعطيك أحياناً بعض الأفكار البسيطة والمؤثرة وكيفية معالجتها بمنظور مختلف.
السينما لغة بصرية مهمة، ولا أعتقد أن أي روائي لم تؤثر فيه هذه اللغة البصرية الرفيعة وهي موجودة حتى في جوالك الشخصي تستطيع مشاهدة ما ترغبه، سواء أكان ذلك في صالة سينما أم في حجرتك الخاصة.

ملامح
< هو معلم وقاص وروائي من مواليد بلدة حلي عام 1969 بلدة تابعة لمحافظة القنفذة والتي تتبع بدورها لمنطقة مكة المكرمة.
حصل على شهادة البكالوريوس تخصص تربية فنية من الكلية الجامعية في محافظة القنفذة.
تأثير الكتاب في بدأ منذ الصغر، ففي أواخر السبعينات الميلادية كانت المكتبات المدرسية في المرحلة الابتدائية بالذات عامرة بالكتب، لا توجد أي مدرسة ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية إلا وتوجد فيها مكتبة.
كنت أنهل من هذه المكتبات بنظام الاستعارة. كنا نقرأ ثم نناقش ما قرأناه مع المعلم، وأحياناً يطالبنا بتلخيص ما قرأناه في سطور قليلة ونقرأها أمام الزملاء من الطلاب.
كانت هذه المكتبات تزودها وزارة المعارف – آنذاك – في بداية كل عام دراسي بكتب جديدة تشمل كل جوانب المعرفة للكبار والصغار.
الكتب التي لها تأثير كبير في من الصعب حصرها، ولكنني قرأت كتاب ألف ليلة وليلة وأنا ما زلت في المرحلة المتوسطة، وشكّل ذلك لي صدمة معرفية إذا جاز القول.
حكايات وراء حكايات غريبة ومدهشة كانت أكبر من خيال المراهقة وإرهاصاتها، وأذكر أنني كنت أقرأ الكتاب بطريقة سرية بعيداً عن العيون لأن كانت هناك فكرة سائدة مفادها أنّ هذا الكتاب يشتمل على بعض الأحداث والكلمات التي لا تصلح إلا للكبار فقط، لكن كانت دهشة الحكايات والأحداث والشخصيات الموجودة أكبر من ذلك.
كانت رواية فتنة جدة – دار رياض الريس – أول رواية لي، وكان إصدارها عام 2010 والتي بدورها ترشحت للقائمة الطويلة للجائزة العربية (البوكر) عام 2011، وطُبعت للمرة الأولى عند رياض الريس ببيروت، والطبعة الثانية عند دار الساقي عام 2016.
في عام 2011 أنهيت كتابة روايتي سنوات الحب والخطيئة والصادرة عن دار فضاءات، والتي وصلت حينها للقائمة القصيرة لجائزة الرواية السعودية.
أول جائزة حصلت عليها كانت من نصيب عملي الروائي الثالث «خرائط المدن الغاوية»، وذلك عام 2014 والصادرة عن دار رياض الريس.
تبعها – ولله الحمد- حصولي على جائزة معرض الرياض الدولي للكتاب عن روايتي الرابعة «زرياب» عام 2014، إضافة إلى وصولها للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
آخر أعمالي رواية «البدوي الصغير» 2016 والتي رُشحت في العام نفسه لجائزة الرواية لسوق عكاظ، وكانت من نصيبها.
كانت لي تجاربي في القصة القصيرة بدءاً من «فتيات العالم السفلي» ومروراً بـ «القبطي» والتي على إثرها حصلت على جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي – الدورة السادسة – في السودان عام 2016.
انتهيت من مجموعة قصصية عنونتها «رجل سيئ السمعة»، وحالياً انتهيت من قصة طيف الحلاج والتي أمل أن تكون حاضرة في معرض الرياض الدولي المقبل.

رسائل إلى:
للمتعصبين رياضياً
– أشعر بأسف شديد لمثل هذا السقوط السلوكي واللفظي من بعض شباب في عمر الزهور في سبيل لعبة كرة القدم. إنها مجرد لعبة وجدت للتسلية ليس إلا. أنتم تهدرون طاقة إيجابية في شيء لا يستحق كل هذا الفعل ورد الفعل.

وسائل إعلامنا الحكومية.. والخاصة منها
– هذا الوطن بكل أطيافه ورموزه وحتى الإنسان البسيط يتعرض لهجمات إعلامية شرسة من دول وجماعات لا تخفى أهدافهم. صوتكم خافت ومتوار على رغم الإمكانات الهائلة فلماذا كل هذا الصمت؟

الأندية الأدبية
– معظم الأنشطة في الأندية الأدبية هي في معظمها أنشطة منبرية، أين إقامة معارض فنية تشكيلية أو للتصوير الضوئي أو للمسرح مثلاً وذلك بالتنسيق مع جمعيات الثقافة والفنون؟

معرض الكتاب بالرياض
– من أكبر وأهم معارض الكتب في العالم العربي وأكثرها قوة شرائية، لكن أتمنى أن يتم تقليص المساحات الخاصة بالجهات الحكومية أو إلغاؤها وكذلك عدم إعطاء مساحات واسعة لبعض المكتبات الخاصة، معرض الرياض فرصة كبيرة لاقتناء الكتب وتقليص المساحات للجهات الحكومية يساعد في استقطاب المزيد من دور النشر.

الرقابة
تجاوزها الزمن ولم تعد ذات جدوى في ظل وجود وسائل أخرى في انتشار الكتب وغيرها أمامها حلان لا ثالث لهما إما أن تلغى وإما أن تطور مستواها لتواكب العصر.

اتحاد الناشرين
أرى أن دوركم تقلص ليصبح ما يقدمه هو وضع جدول زمني لمعارض الكتب التي تقام خلال العام، أين أنتم من مشكلات النشر والمعوقات التي تعترض سبيله؟

القناة الثقافية
– أصبحت متوهجة ومواكبة للأحداث الثقافية في كل أرجاء الوطن بفضل الرجل الفذ عبدالعزيز العيد، لكن أرجو ألا يتم التركيز على المركز فقط وترك الأطراف، نحب أن نراها في كل مكان بقدر المتاح لها من إمكانات.

(الحياة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى