مسرحية “جياع” للسعودي ابراهيم الحارثي تقتنص جائزة مجوبي الذهبية”

خاص ( الجسرة )

اقتنصت مسرحية “جياع” لجمعية الأوراس لباتنة جائزة “مجوبي الذهبية” , وذلك في حفل ختام فعاليات الأيام الوطنية الثانية “عز الدين مجوبي” للمسرح , التي أقيمت فعالياتها ببلدية عزابة شرق سكيكدة الجزائرية وتوجت مسرحية “ضيوف السيناتور” عن نص و اخراج عبد الحميد بلخوجة لجمعية مسرح الشلف بجائزة “مجوبي الفضية” , فيما ذهبت جائزة” مجوبي البرونزية” للعمل المسرحي “ألعب لعبك” لجمعية اتفاق القلوب , حصد جائزة أحسن أداء رجالي الممثل المسرحي حمزة حمودي عن العرض المسرحي “الطبيب” لفرقة “البليري “من قسنطينة , فيها كانت جائزة أحسن دور نسائي من نصيب الفنانة زليخة بلحاج من نفس الفرقة المسرحية , في حين حصل على الجائزة التشجيعية المخرج المسرحي الراحل أحمد بوطاطة من سكيكدة, عن مسرحية “نون” لجمعية الهواء الطلق لبودواو بومرداس
منح منظمو هذا الحدث المسرحي جائزتين تشجيعتين لأحسن دور نسائي واعد لكل من زهرة شبانة من فرقة “البليري” بقسنطسنة و سارة خباط من جمعية “كاملة” لتيبازة, كما قدمت لكل من أسامة سيدهم من فرقة “كاملة” لتيبازة ومحمد بريك شاوش عن مسرحية “نون” جائزتين لأحسن دور رجالي واعد, كما خصصت لجنة تحكيم جائزة تشجيعية “لأحسن توظيف موسيقي” دون مقابل مادي لوحيد عاشور من فرقة “البليري” لقسنطينة , أما أحسن “سينوغرافيا واعدة ” فقد عادت لفرقة قادمون من عين الدفلى عن مسرحية “كلمات متقاطعة”, أما “أحسن نص واحد” فقد حصل عليها وليد عبد اللهي عن مسرحية “نون” لجمعية الهواء الطلق لمدينة بودواو
تميز الحفل الختامي لهذه التظاهرة بمونولوج “حافلة تسير 2” لجمعية الفنانين الأحرار لعزابة والتي ألف نصها مروان منصوري وأداها طارق ناصري رئيس الجمعية والذي روى أغلب أعمال عز الدين مجوبي في ما يعرف بالكوميديا السوداء على غرار “العيطة” و” الشهداء يعودون هذا الاسبوع” و”قالو لعرب قالو” وغيرها, كما شهد الحدث توقيع على اتفاقية تعاون بين جمعية قدماء المسرح للقيروان بتونس وجمعية الفنانين الأحرار لمدينة عزابة المنظمة لهذه التظاهرة , تهدف الى تبادل الخبرات بين الجمعيتين و التعاون المشترك لإحياء المهرجانات التي تقوم بها الجمعيتان فضلا عن التفكير في تجسيد عمل مسرحي مشترك
يعبر العمل المسرحي “جياع” عن فقدان الحرية النفسية لأربع شخصيات , تجسد أحداثها في فضاء خال من الديكور ,يرمز لمعتقل دون أسوار يعبر عن سجن ذاتي ونفسي لكل شخصية من شخصيات المسرحية التي عبرت عن رفضها لدخول السجن من طرف السجان قبل أن ينتهي العرض بخروج المساجين من السجن وبلوغ الحرية بقرارات ذاتية, من تأليف الكاتب السعودي ابراهيم الحارثي و اخراج توفيق بخوش
يذكر انه استضافت دار الشباب لمدينة عزابة على مدار خمسة أيام هذه التظاهرة المسرحية , التي حملت شعار “وما زالت الحافلة تسير” , بمشاركة فرق مسرحية من ولايات المسيلة وبومرداس والشلف وتيبازة وباتنة وقسنطينة وعين الدفلى , تم افتتاحها بعرض مسرحي خارج المنافسة لفرقة قدماء المسرح من القيروان بعنوان “رهين الأسوار” تكريم لعدد من الوجوه الفنية المعروفة على غرار بهية راشدي ومحمد حزيم وفتيحة سلطان.