عبده وازن يحاضر حول تجليات الربيع العربي في الشعر

خاص (الجسرة)

بريهان الترك
حاضر الناقد والشاعر اللبناني عبده وازن بمؤسسة عبد الحميد شومان، حول “تجليات الربيع العربي في الشعر” مؤكدا على أنه الجنس الأدبي الأكثر استجابة للثورات الشعبية، وهو الذي يستطيع التعبير عن آمال الشعوب بالتحرر، ويجمع الوجدان على هدف موحد. قدمه للحضور د. رزان ابراهيم.
ولفت إلى أن الشعر قادر على تأليب الرأي العام، ونشر الأفكار الثورية المطالبة بالحرية والتحرر، مثلما تفعل أي وسيلة إعلام جماهيرية، فلا ثورات من دون شعراء يكتبون عنها، ويتغنون بشهدائها وانتصاراتها”. وأضاف “الثورة هي اليوتيوبيا التي يحلم بها الشعراء” لكي يخرجوا أجمل ما لديهم ما قصائد.
وبحسب وازن فالحديث مبكر عن أدب الربيع العربي ودراسة سمات مميزة أو خصائص موحدة فيه، كونه ما يزال أدبا حديث الولادة ويحتاج إلى وقت، وأجرى مقارنة بين مناسبتين عربيتين تفاعل معهما الشعر بشكل خاص، وعلى نطاق واسع، وهما الانتفاضة الفلسطينية الأولى والربيع العربي مؤخرا، لافتا إلى أن الحالة البطولية في كلتا المناسبتين، ألهمت الشعراء وأدت إلى نتاج شعري غزير.
ولفت إلى أن الشعر الثوري السوري، هو الأكثر غزارة بين جميع الأشعار في الساحات العربية التي شهدت مطالبات بالحرية والخلاص من الديكتاتوريات، وهو الأشد تعقيدا، كونه جاء على مراحل عدة، بخلاف ما كان عليه الحال في تونس ومصر واليمن وليبيا، خصوصا أن الشعراء، كما هو حال السياسيين، ما يزالون منقسمين حول هذه الثورة، ومنقسمين حيال المعارضة والموالاة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى