جوائز “أوسكار” تستبعد الأفلام الوثائقية المتعددة الأجزاء من التنافس

ستبعدت “أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة” أمس الجمعة سلاسل الأفلام الوثائقية متعددة الأجزاء من قوائم جوائز الأوسكار، بعدما صدرت قائمة جديدة بقواعد الاشتراك في المنافسة.
وقالت الأكاديمية إن “هذا التغيير سينطبق على كل سلاسل الأفلام التسجيلية متعددة الأجزاء وعلى سلاسل محدودة كانت تسعى للتأهل للجائزة العام القادم، كما ستستبعد من الجائزة الأفلام الوثائقية التي تُعرض على قنوات التلفزيون أو على اسطوانات (دي في دي) قبل عرضها أمام لجان التحكيم سعياً للتأهل للمنافسة”.
وجاء القرار بعد أشهر معدودة من فوز الفيلم التسجيلي “أو.جيه: ميد إن أمريكا”، الذي عُرض على أجزاء عدة، بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل. والفيلم من إنتاج مؤسسة “إي إس بي إن”، ويمتد لمدة ثماني ساعات تتخللها فواصل لدى عرضه في مهرجانات سينمائية كبرى وفي قاعات محدودة، كما تم عرضه أيضاً على خمسة أجزاء على شبكتي “إيه بي سي” و”إي إس بي إن” التلفزيونيتين. ويتناول الفيلم محاولة اغتيال نجم كرة القدم الأمريكية السابق أو.جيه سيمبسون في العام 1995، وقد فاز بجائزة الأوسكار في فبراير شباط الماضي متفوقاً على أفلام “ثيرتينث” و”آى ام نوت يور نيجرو” و”فاير ات سي” و”لايف أنيميتد”. وعادة ما تدخل الأكاديمية تعديلات على قواعد التأهل للاشتراك في المنافسة على نيل جوائز “أوسكار”، من ضمنها هذا العام، عدم السماح لأعضاء الأكاديمية بحضور أي حفلات غداء أو عشاء يقيمها فيلم يتنافس على نيل “أوسكار” من دون أن تتضمن عروضاً. وأضافت الأكاديمية إن هذه القواعد الجديدة تأتي في إطار “الجهد المستمر لمعالجة مسألة حملات الترويج المبالغ فيها وتركيز الاهتمام على الأفلام في حد ذاتها”

(الحياة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى