البحرين تفوز بالمركز الأول في مهرجان الشباب للموسيقى والتراث

سامر سليمان

نالت مملكة البحرين المركز الأول في مهرجان الشباب العربي للموسيقى العربية والتراث في دورته الأولى التي أقيمت برعاية وزارة الشباب المصرية بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
خاضت الفرق المشاركة تنافساً محتدماً انتهى بحلول الفرقة الجزائرية في المركز الثاني، والفرقة المصرية في المركز الثالث، إضافة إلى وفد إماراتي نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ووفدي السودان وتونس اللذين حصلا على جائزة التميز.

يسعى المهرجان إلى «الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وترسيخ قيم الغناء الأصيل في ظل ما تشهده الساحة الغنائية من تردٍ وابتذال»، كما قالت الدكتورة أمل جمال وكيلة وزارة الشباب المصرية ورئيسة الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية. وأشارت إلى أن الوزارة ستعمل على تنفيذ أسابيع للصداقة العربية للدمج بين الشباب العربي.
وأكد رئيس الوفد البحريني محمد الأسير «نجاح المهرجان في تدعيم أواصر المحبة والأخوة لدى الشباب العربي».
واستطاع المهرجان التنقيب عن أغانٍ تراثية أصيلة مستمدة من الخصوصية الثقافية لكل بلد، وتقديمها في مستوى فني رفيع بصورة أبهرت لجنة التحكيم التي تكونت من الموسيقار هاني شنودة، وأستاذ الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى العربية عز الدين طه محمود، والموسيقار هاني مهنى الذي أشاد بـ «قدرة الفن على تشكيل وجدان الإنسان ومشاعره».
وتميز الوفد التونسي الذي قدم عدداً من أشهر الأغاني في بلاده، مثل «نحبك كلمة ما تنساها»، «الحضرة التونسية»، «عاسر والكمون»، «عرضوني»، «يا طير الحمام تعلي»، «أم السواعد سمر». وكذلك قدّم الوفد البحريني مقطوعات موسيقية رائعة على الإيقاعات التراثية منها: «صلاتي وتسليمي»، «ما معاكم خبر زين»، «تو النهار»، «شويخ»، «جروح»، «يا عجب»، «طير الحمام»، «تبين عيني»، «يا سرب الطيور». وتضمن العرض الفني للجزائر باقة من الأغاني «بابا حمو»، «كحلة الأشفار»، «واش داني»، «صحراء»، «سيدي مولاي».
فيما شدا الفريق المصري، وهو من فريق جامعة طنطا، بباقة من أشهر الأغاني التراثية العربية ذات الانتشار الواسع لسيد درويش واختاروا له موشح «منيتي عز» وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب بحوار «محلي الحبيب» و «طقطوقة يا ورد مين يشتريك»، وطقطوقة «المحكمة» لعمار الشريعي. واشتمل العرض الفني للسودان على أغنية «رمال حلتنا»، «الزول بريدو»، «كاسلا»، «تراث كلش».

(الحياة)