صدور المجلد الثاني من أعمال سليم بركات الشعرية

صدر الجزء الثاني من «الأعمال الشعرية» للشاعر سليم بركات عن «دار المدى»، في مجلد كبير يقع في 1085 صفحة. وكان الجزء الأول قد صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، سنة 2007.
المجلد الجديد يحوي تسعة أعمال: «شعب الثالثة فجراً من الخميس الثالث»، «ترجمة البازلت»، «السيل (بلغتن أخيراً عمر الأربعاء)»، «عجرفة المتجانس»، «آلهة»، «شمال القلوب أو غربها (عشاق لم يحسموا أمرهم)»، «سوريا»، «الغزلية الكبرى»، «الأبواب كلها (ترديد الصدى في التلاعب بأخلاق الليل)».
وعلى الغلاف الخلفي اختار الناشر مقتطفات من شهادات عدد من الشعراء، حول تجربة بركات الشعرية. وقال نزار قباني: «مولانا، ماذا أبقيت؟ إرفع يدك عن الشعر». ومحمود درويش: «منذ غزا سليم بركات المشهد الشعري العربي، في أوائل السبعينيات، بشّرنا بشعر جديد مختلف».
وأدونيس: «اللغة العربية في جيب هذا الشاعر الكردي». وسعدي يوسف: «قلت لـ سليم مرّة إنك أعظم كردي بعد صلاح الدين، وأنا أعود إلى قول ذلك أكثر اطمئناناً».
وعباس بيضون: «كان نص سليم بركات دائماُ فاتناً. وقد فُتن بمثاله، وفُتن بكماله».
وقاسم حداد: «بركات نموذج يستعصي على القرائن، وهو جهد الجواهرجي، ودقة الجرّاح، وكفاءة الإبرة».
وبول شاؤول: «سليم بركات هو أكثر من حالم، هو صانع أحلام. وأكثر من لغوي، هو صانع لغات».

(القدس العربي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى