ليلى أبو العلا .. منارة أدبية تشرق من السودان على بلاد الغرب

خاص (الجسرة)

 

ليلى فؤاد أبو العلا، الروائية وكاتبة المسرحيات السودانية المولودة في القاهرة عام 1964، نشأت في مدينة الخرطوم، حصلت على درجة الاقتصاد من جامعة الخرطوم، ثم تخرجت بدرجة الماجستير من معهد الاحصاء في لندن، عاشت فترة في اسكتلندا، حتى استقرت الآن في الدوحة.

 

نالت جوائز أدبية رفيعة كجائزة كين العالمية للأدب الأفريقي عن قصتها (المتحف)، ووضعت روايتها (المترجمة) في قائمة ال 100 كتاب البارزة حسب تصنيف نيويورك تايمز، عدا ترشحها لجائزة أورانج للرواية الطويلة وجائزة ايمباك دبلن، كما تبث قصصها ومسرحياتها على شكل حلقات على إذاعة ال BBC، وترجمت رواياتها من الانجليزية إلى اثنتي عشرة لغة منها العربية.

كما يرى النقاد البريطانيون أنَّها قدمت صورة مختلفة للمرأة المسلمة واستطاعت أن تتحدث عن بلادها بلسان الغرب، ونقلت أحداثًا حيّة من تاريخ السودان الحديث، حيث تحتشد كتاباتها بالصور الفلكلورية السودانية الخالصة مثل رقص العروس والشلوخ والدكان والدلكة.

تحدثت مرة عن روايتها “زقاق الأغاني” فقالت:

“هي رواية حول الآمال المحطمة، وحول الإصرار الشخصي لمقاومة الخيبة. بانتمائي إلى جيل ما بعد الاستقلال، كان قدري أن أشب إبان احباطات وتنازلات الاستقلال. شهد جيل والدي، بهجة الاستقلال والأحلام الكبيرة التي سحقتها لاحقًا الاتقلابات والأنظمة العسكرية المختلة الوظائف. بالرغم من أن عمي هو من ألهمني هذه الرواية، وصورت حقبة والدي وسنوات الزهو في مطلع الخمسينيات، عندما كان السودان بلدًا غنيًا ثم صار ـ بعد عقود قليلة ـ واحدًا من أفقر دول العالم.

من إصداراتها الروائية والمسرحية لها: المترجمة ، مئذنة ريجنت بارك، أضواء ملونة، حياة صوفي، المتحف، طبيب على سطح النيل، النعامة، وغير ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى