تبارك الياسين تسأل: ما الذي أفعله الآن؟
-تبارك الياسين-
ما الذي تفعله الآن؟
تشرب قهوتك المنسية الباردة…
تسرح شعر القيثارات…
تحصي كم حرفا سقط سهوا من كلمة رتبتها بعناية لك…
أم أنك سهوت للحظة في ثوب جارتكم التي تطاير مع الهواء…
أو بتلك التي هرعت تخطف ملابسها من فوق حبل غسيل هوى كمشنقة…..
ما الذي تفعله الآن؟
تكتب لحنا ليعزفه طائر قد مزق الخوف حنجرته…
أم أنك تجمع صورتنا ” كالبازل “التي ضاعت آخر قطعة منها ونحن نرتب أمنياتنا….
ماالذي أفعله الآن!!
أفكر في اقتحام كتاب، أفجر فيه آخر معقل، لشرودي وأفكاري ،التي تتسلل خلسة وتهمس لي:
ما الذي يفعله الان؟؟
