انهيار هدنة غزة الاحتلال يغتال زوجة الضيف وابنته
الجسرة الاخباري-السفير-
أعلنت حركة “حماس”، اليوم، استشهاد زوجة القيادي في الحركة أبو خالد محمد الضيف وابنته، في غارة شنها العدو على منزل آل الدلو في القطاع، متذرعاً بحجة سقوط صواريخ على فلسطين المحتلة.
واتهم نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” موسى أبو مرزوق الاحتلال الإسرائيلي بأنه “أعلن كذباً إطلاق صواريخ من القطاع، واتخذ سلسلة إجراءات وكل ذلك بهدف تنفيذ محاولة الإغتيال”.وقال إن “في خطوة غير متوقعة، قوات الاحتلال تعلن سقوط ثلاثة صواريخ عليها، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلن وقف التفاوض وسحب الوفد وإنهاء التهدئة، وسط حيرة الجميع. ولم نلبث طويلاً حتى جاءت اخبار مفادها بانه ليس هناك من صواريخ انطلقت من قطاع غزة، لكنها ذريعة لاستهداف شخصية كبيرة من حماس، فتم سحب الوفد، وإلغاء التهدئة، وكانت الجريمة الجديدة في بيت آل الدلو واستشهدت فيها زوجة القائد الكبير أبو خالد محمد الضيف وابنته”، معتبراً أن “حماقة نتنياهو أضافت لسجله جريمة جديدة في استهداف المدنيين، وانتهاك العهود والاتفاقيات، والخيبة”.
وميدانياً، شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، استشهد اثرها سبعة فلسطينيين، بينهم عائلة مكونة من أب وأم حامل في شهرها التاسع وثلاثة اطفال، في غارة استهدفت منزلا في دير البلح وسط القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إنه “تم انتشال ثلاثة اطفال من تحت الانقاض هم الاشقاء فرح ومسيرة ومصطفى رأفت اللوح، كما استشهد والدهم رأفت (32 عاما) وشقيقه محمد (21 عاما) ووالدتهم نبيلة اللوح (35 عاما) وهي حامل في شهرها التاسع، وتوفي جنينها”.
واستدعت اسرائيل أمس ألفا جندي احتياط لتعزيز قدراتها.
وكانت قد انتهت، ليل أمس، مهلة وقف اطلاق النار في قطاع غزة، السارية منذ 11 اب والتي مددت الاثنين لـ24 ساعة، من دون ان يتوصل الطرفان الى اتفاق على اعادة تمديدها لاستكمال المباحثات الغير مباشرة التي تُعقد في القاهرة وتهدف للتوصل الى هدنة دائمة، وذلك بعد اطلاق صواريخ من القطاع على فلسطين المحتلة رد عليها العدو بغارات جوية واستدعاء وفده من القاهرة.
واكد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عزام الاحمد “انهيار الهدنة. نُحمّل اسرائيل المسؤولية”، مضيفاً أن “مغادرة الوفد الإسرائيلي للقاهرة، يدل على قرار مبيت من جانب إسرائيل لإفشال المفاوضات، وانهيار التهدئة”.