بصدد الإنجاز.. مركز الفنون الدرامية في قبلي يعرض «ماء الحياة» على الوزارة

نجوى الحيدري

شرع مركز الفنون الدرامية والركحية بقبلي في انتاج أولى مشاريعه الفنية وهما عملان مسرحيان «ماء الحياة « عمل موجه للأطفال و»الى الجنوب مسرحية «موجهة للكهول . وحددت تكاليف المسرحيتين بمائة الف دينار حسب ما ذكره المدير الفني للمركز مكرم السنهوري .
وأسس مركز الفنون الدرامية والركحية بقبلي منذ قرابة السنة عرف خلالها عديد الأنشطة الثقافية والفنية ونظم المركز لقاء جهويا لتكريم رواد الجهة واصدر مديره الفني مكرم السنهوري كتابه «ذاكرة نفزاوة المسرحية : تاريخ وإعلام « يروي الحركة المسرحية بجهة قبلي منذ 1948 ( ونفزاوة هي التسمية القديمة لقبلي ) واحتضن المركز عدة تربصات منها ما يعنى بتقنيات الركح وفن التمثيل… هذا الى جانب تظاهرة افتتاح الموسم الثقافي الذي توزعت من خلاله العروض على كامل الجهة وحتى المناطق الحدودية.
وحول الإنتاجات الجديدة والأولى لمركز الفنون الدرامية والركحية بقبلي قال مكرم السنهوري ان المركز تقدم بملف دعم عملين مسرحيين الى وزارة الشؤون الثقافية نهاية شهر جانفي الماضي وهما «ماء الحياة « عمل مسرحي موجه للأطفال نص جلال التليلي واخراج جلال العبيدي والعمل الثاني موجه للكهول وعنوانه «الى الجنوب « نص الناصر بن عون واخراج مكرم السنهوري . والى حين موافقة الوزارة على ملف الدعم يشرع المركز في تنفيذ هذين العملين في شهر مارس القادم .
ولم يخف المدير الفني للمركز المشكل المادي الذي يعاني منه الفضاء وهومن بين الأسباب التي أخرت إنتاج اعماله الأولى على حد تعبيره مؤكدا ان المندوبية الجهوية للثقافة بالجهة هي من سددت معلوم كرائه للسنة الفارطة باعتبار ان مقر المركز ليس ملكا له . مشيرا في ذات السياق ان ان هذه السنة سيتحمل المركز المسؤولية مما سيثقل كاهل ميزانيته على حد تعبير مكرم السنهوري الذي طالب الوزارة بمراعاة هذا الجانب من خلال اسناد ميزانية تمكن المركز من تسديد مصاريفه الإدارية وانتاج اعماله الفنية والمحافظة على استمراريته .
من جهة اخرى اكد مكرم السنهوري على ضرورة الموافقة على القانون الأساسي لمراكز الفنون الدرامية والركحية من اجل تفعيل دورها والمضي بها نحو الإبداع والابتعاد عن كل ما يمكنه ان يعطل مشاريعها الفنية خاصة فيما يتعلق بالتضارب في المواقف والقرارات وتداخل الأدوار مما يعيق سير عملها
المدير الفني لمركز الفنون الدرامية والركحية بقبلي اعتبر ان الهدف الأسمى لوجودهم في هذه المراكز هو الإنتاج و الخلق والإبداع وليست المناصب التي يرى انها زائلة لكن الإبداع باق على حد تعبيره .

المصدر: الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى