البيت الثقافي العربي ببرلين ينظم حلقة نقاشية افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

نظم البيت الثقافي العربي “الديوان” تحت رعاية سفارة دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، حلقة نقاشية افتراضية بعنوان: “الثقافة ودور القيادة النسائية خلال جائحة كورونا /كوفيد – 19/” وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

وقالت السيدة أسماء بنت محمد البكر مسؤول الشؤون الثقافية بسفارة دولة قطر لدى ألمانيا، والبيت الثقافي العربي /الديوان/ ببرلين، لدى افتتاحها حلقة النقاش، إن أهم المبادرات التي ساعدت المرأة القطرية وجعلتها تتبوأ مناصب رفيعة داخل المجتمع، هو استثمار القيادة الرشيدة في الإنسان، وخاصة رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، للعديد من المبادرات، ومنها إتاحة التعليم لكافة أفراد المجتمع من خلال تواجد أعرق المؤسسات والجامعات العالمية في المدينة التعليمية بالدوحة”.

وأكدت السيدة البكر، أن المرأة الدبلوماسية لعبت دوراً أساسياً في تمثيل بلدها بالرغم من جائحة كورونا، مشيرة إلى أن موضوع تمثيل المرأة للدولة في الخارج كانت تعترضه صعوبات قبل عقود من الزمن، إلا أن هناك انفتاحا حاليا من كافة شرائح المجتمع القطري لتمكين المرأة في كافة القطاعات.

من جانبها قالت سعادة السيدة سوسن الشبلي وزيرة الدولة في حكومة ولاية برلين للمشاركة المدنية والشؤون الدولية، وممثلة الولاية لدى الحكومة الفدرالية، في كلمتها، إن جائحة كورونا أثرت على كافة القطاعات وخاصة القطاع الثقافي، الذي يساهم في إثراء الحياة الفنية في العاصمة الألمانية برلين.

وأشارت إلى أن العديد من الفنانين تأثروا خلال هذه الجائحة، لافتة إلى تأثير الجائحة السلبي كذلك على النساء.

فيما نوهت البروفيسورة كلاوديا لوكس مديرة مشروع مكتبة قطر الوطنية سابقا، والمحاضرة في جامعة هامبولت ببرلين، الخبيرة في مجالات الدفاع عن حقوق المرأة والعمل الثقافي، بالدور الذي تلعبه المكتبات بالنسبة للمرأة، إذ تمنحها فرصة للتعلم بعيداً عن مشاغلها المنزلية، مقدمة بعض الأمثلة حول المبادرات التي تقوم بها المكتبات في تقديم الدعم المادي لبعض المشاريع التي تساعد في تثقيف المجتمع.

وأضافت أن الفنون والثقافة من المجالات القليلة التي لا تعاني فيها النساء من الحرمان، وطالبت بتعزيز عمل ودور المكتبات خاصة بعد الوباء.

من جانبها أشارت السيدة سناء أفويز مؤسسة ومديرة /Womenpreneur-Initiative/، في بروكسل، إلى التحديات الاجتماعية التي تواجه النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال جائحة كورونا.

وأوضحت أن ريادة الأعمال تعاني من ضعف الهيكلة المؤسسية فيما يتعلق بمشاركة النساء.

وطالبت باستثمار مزيد من الأموال في هذا القطاع الذي يطال فئة كبيرة من أفراد المجتمع بعد أن ازدادت معاناته بسبب تداعيات الجائحة.

وأضافت: “حوالي 50% فقط من النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكنهن الوصول باستمرار إلى الإنترنت”.

المصدر: الشرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى