“قمرة” يستعرض تجربة “كلير دينيس”

الدوحة- استعرضت ندوة نظمتها مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن فعاليات قمرة السينمائي، تجربة خبيرة قمرة المخرجة الفرنسية كلير دينيس.

وتناولت الندوة التي أقيمت «عن بُعد» وأدارها ريتشارد بنيا، واقع تجربتها السينمائية، حيث تحدثت عن أسلوبها الإخراجي الذي اتبعته بدءًا من أول أفلامها «شوكولا» عام 1988 والذي نافس على جائزة السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، مسلطة الضوء على قضايا حيوية، حيث خاطبت المشاركين قائلة: ركزوا على الصدق ونبض المشاعر، وابحثوا عن أهم ما يمكنكم التعبير عنه من خلال أفلامكم.

وبعد استعراض لمقتطفات من أفلامها، أطلق بنيا النقاش مع دينيس، متناولًا أبرز المحطات وأهم الأعمال على مدار مشوارها السينمائي، والتي تشمل فيلمها الأول الذي يعد سيرة شبه ذاتية. وعن هذا الفيلم، قالت المخرجة الفرنسية: لا شك أن العمل الأول في مشوار أي مخرج هو الأصعب، وأردت أن يعبر فيلمي عن موضوعات مهمة لا تتعلق بي أو بحياتي الشخصية بل بمكان نشأت فيه ولا تزال ذكرياته تعيش معي، لم يكن من السهل إطلاقًا أن أجد التمويل الذي يمكنني من إنجاز فيلمي الأول وتصويره في الكاميرون، لكنني بحثت طويلًا عمن يمكنه أن يتحمس لدعم التجربة واستغرق ذلك وقتًا طويلًا.

ونصحت دينيس صناع الأفلام بالتعمق في كل مشهد من مشاهد أفلامهم واستغلال فترة نضوب الأفكار أثناء مرحلة الكتابة للبحث عن مدخل شعوري يمكنه أن يوصل فكرة العمل، مشيرة إلى أنه في الكثير من الأحيان، يضم العمل السينمائي أفضل نص وفريق تمثيلي يمكن استقطابه، إلا أنه لا يخرج إلى النور بالشكل الأمثل، فحتى لو كانت مشاهده جميلة، فإن ذلك لا يضمن أنه أصبح عملا متكامل الأركان، وعلى صناع الأفلام أن يبحثوا عن نبض المشاعر التي يمكنها إثراء العمل.

وعن فيلمها المقبل الذي يحمل اسم «نجوم الظهيرة» من بطولة روبرت باتينسون ومارغريت كويلي، أعربت المخرجة الفرنسية كلير دينيس عن أمنياتها بأن يقع تصويره خلال العام الجاري، ومع انتهاء توزيع لقاحات فيروس كورونا.

عن: الراية القطرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى