«نيتشه الجشع».. جديد مجلة الدوحة الثقافية

صدر حديثًا عن وزارة الثقافة والرياضة العدد رقم 162 من مجلة الدوحة الثقافية عن شهر أبريل، والذي حمل بين طياته العديد من الملفات الثقافية العربية والعالمية المتنوعة. وفي افتتاحية العدد كتب رئيس التحرير خالد العودة الفضلي، مقالًا بعنوان «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021»، سلط من خلاله الضوء على احتضان الدوحة لفعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية، والذي يأتي في الوقت الذي يترقب فيه العالم استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لتكون رسالة واضحة للجميع بأن الدوحة على الموعد دائمًا، لنستضيء بنور ثقافتنا معًا. كما تضمن العدد مجموعة متنوعة من التقارير والقضايا، حيث كتب آدم فتحي عن الدبلوماسية الثقافية، فيما استعرض الكاتب محمد آيت عبدو الخصوصية والعالمية في الثقافة الإسلامية، وعن الأدب التركي سلط الكاتب صفوان شلبي الضوء على الأدب النسوي في تركيا، وما يميزه عن الأدب الذكوري، كما كتب صبري حافظ عن جدل التناقض بين طه حسين والمتنبي. وتحت عنوان «تجليات اليأس العربي من الإصلاح» كتب عبدالعزيز الخاطر مقالًا مؤكدًا فيه على أهمية النقد البناء في عملية إصلاح وتطوير المجتمعات. كما كتب نزار شقرون «أين المفر من العقل البياني». وتحت عنوان «التبسيط والتعقيد في المسرح القطري»، كتب الناقد د. مرزوق بشير عن التيارات المتباينة في توجهات المسرح القطري، واختلاف معايير نجاح الأعمال المسرحية عند كل طرف. كما احتفى العدد بالذكرى الخامسة لرحيل المهندسة المعمارية العراقية زها حديد، مسلطًا الضوء على دورها في تغيير مفهوم العمارة. من جهة أخرى خصص العدد ملفًا عن الوباء تضمن عددًا من الموضوعات منها: «في زمن كوفيد-19: كيف تغيرت الطريقة التي نتحدث بها»، «العمارة والمدينة ما بعد أزمة كورونا: هل يعيد الوباء تشكيل مدننا؟»، «كامو في زمن الوباء: استعادة الطاعون». بالإضافة لملف «نيتشه الجشع» الذي تناول خلاله الكاتب محمد صلاح بوشتله أفكار نيتشه الفلسفية، مقدمًا مقاربة للفضائل الإنسانية كما يراها الفيلسوف الألماني الشهير. كما استكمل العدد ملف الإمبراطورية، والذي استعرض في جزئه الثاني تاريخ نشوء الإمبراطوريات العالمية، وأوجه التشابه بينها.

المصدر: الراية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى