صدور “بيرو وما وراء بحر الظلمات” عن دار الجيدة للنشر والتوزيع

صدر حديثًا عن دار الجيدة للنشر والتوزيع كتاب “بيرو وما وراء بحر الظلمات” للكاتب القطري عبدالرحمن محمود المحمود في 400 صفحة اشتملت على 14 فصلًا استعرض فيها الكاتب تفاصيل رحلاته إلى بلاد أمريكا اللاتينية عمومًا وبيرو على وجه الخصوص.

يصف الكاتب دولة البيرو في مقدمة كتابه بأنها: “جمعت من عوامل الجذب السياحي والجغرافي والتاريخي”. ويقول: “في بيرو تشعر وكأنك تمسك بكلتي يديك بجمال طبيعتها وأنهارها وسهولها وبحيراتها وأوديتها المقدسة، وتتخيل كيف كان يعيش الناس منذ قديم الزمان ويمارسون حياتهم وصلواتهم وطقوسهم الدينية والاجتماعية.

ويصف المؤلف كتابه بأنه عبارة عن ذكريات لرحلات عديدة بدأت أولاها في نهاية عام 1991 ومطلع عام 1992من القرن الماضي وانتهت في عام 2018، وبين البداية والنهاية تغيرت أشياء كثيرة.

يرصد الكاتب في فصول كتابه بالمعلومات والصور ملامح من جغرافيا وتاريخ بيرو، وتجاربه الشخصية في مدنها ومطاعمها ومرابعها السياحية وطبيعتها السهلية والجبلية ، ومعالم حضارتها القديمة .واختار الكاتب أن يستهل الجزء الأول والفصول الأولى من الكتاب بتقديم معلومات عن: الكشوفات الأولى للعالم الجديد-أمريكا اللاتينية العالم الغامض، والاهتمام الأوروبي بالملاحة عن تجارب هنري الملاح وكريستوفركولمبس، ورحلات المسلمين الأولى إلى العالم الجديد.

ثم يستعرض تفاصيل رحلاته الأولى والثانية إلى بيرو، ويخصص الفصلين الخامس والسادس لرصد ملامح من حضارات بيرو القديمة وصولاإلى إمبراطورية الإنكا ، وينتقل في الفصلين السابع والثامن إلى: الهجرات الأندلسية العربية إلى البيرو ، وبيرو ما بعد الغزو الإسباني.

الكاتب عبدالرحمن المحمود

وينتقل الكاتب في الجزء الثاني إلى بيرو المعاصرة تحت عناوين: الإرهاب والخوف منه ومعلومات عامة عن البيئة والجغرافيا والزراعة، وأهم مدن بيرو والمتحف الوطني ومتحف الذهب.ويخصص الفصل العاشر للإسلام في بيرو والحادي عشر جولات على حضارات بيرو، والثاني عشر: فوق قمم الإنديز، والثالث عشر عن: ماتشو بيشو، والرابع عشر: في أدغال الأمازون. ويخصص الجزء الأخير لملاحق وصور.

حول المتحف الوطني يقول الكاتب: هو أكبر متاحف بيرو التاريخية ، يعرض لتاريخ الاستيطان البشري في بيرو ومقتنيات من حضارتها أمثال حضارة موتشي ونازكا وواري.

والمتحف الوطني للتاريخ والآثار وعلم الإنسان هو: أكبر وأقدم متاحف بيرو يقع في بلازا بوليفار ويحوي أكثر من مائة ألف قطعة من القطع التاريخية الأثرية التي استخدمها الإنسان القديم.

أما متحف الذهب: فيحتوي الذهب والأسلحة ومقتنيات شخصية لرجل الأعمال ميغيل غالو، بدأفي جمعها عام 1935، وضمها إلى متحفه الخاص الذي افتتحه عام 1968.يضم المتحف اليوم أكثر من 8 آلاف قطعة أثرية من الذهب والفضة والبلاتين من بقايا الحضارات السابقة.ومن غرائب المجموعات جمجمة أجريت لها عملية جراحية بإضافة قطعة من الذهب، وموميات وجماجم أخرى أجريت على أسنانها عمليات تقويم.

صحيفة “الوطن” القطرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى