32 دولة تشارك في الدورة السابعة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي

أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عن انتهاء لجنة تسيير الجائزة من عملية الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها السابع لعام 2021، حيث كشفت اللجنة عن المشاركات لهذا العام وهي تمثل أفرادا ومؤسسات معنية بالترجمة من 32 دولة عربية وأجنبية.

وأفادت الدكتورة حنان الفياض المتحدثة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بمناسبة إغلاق باب الترشح والترشيح للدورة السابعة من الجائزة (2021)، بأن لجنة تسيير الجائزة تسلمت هذا العام مجموعة من الترشيحات توزعت على البلدان الآتية: قطر والكويت وعمان والسعودية والإمارات والأردن والعراق ولبنان وسوريا وفلسطين واليمن ومصر والمغرب والسودان وتونس والصين والهند وباكستان وبنغلاديش وإثيوبيا وإريتريا والصومال ونيجيريا وجنوب إفريقيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليونان وهولندا وفرنسا وتايلاند وبلجيكا.

كما بينت أن الأعمال المترشحة شملت ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها.

وأضافت الدكتورة الفياض أن إعلان أسماء الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي سيكون في ديسمبر المقبل، وسيعلن اليوم المحدد لذلك في وقت لاحق.

وأكدت أن الجائزة التي تأسست عام 2015 تسعى إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي.

يذكر أن قيمة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تبلغ مليوني دولار أمريكي، وقد اعتمدت في دورتها السابعة لعام 2021 اللغة الصينية لغة رئيسة ثانية، بعد الإنجليزية، وأربع لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم: فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية، فئة الترجمة من اللغة الصينية إلى اللغة العربية، وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيستين / الإنجليزية والصينية/، فضلا عن فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها وهي: الأمهرية، الأوردو، اليونانية، الهولندية كلغات فرعية.

وأشارت الفياض إلى أنه رغم تعرض العالم لجائحة كورونا، إلا أن الترشيحات مبشرة بأن مسيرة المعرفة الإنسانية تظل حاضرة رغم المعوقات، وأن حركة الترجمة تظل ميدانا حيا وجسرا لا ينقطع بين حضارات الشعوب.

الشرق القطرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى