وفاة الكاتب الجنوب إفريقي “ويلبر سميث”

توفي الكاتب الجنوب إفريقي ويلبر سميث، عن عمر ناهز 88 عامًا، الذي وحققت مؤلفاته مبيعات ضخمة، وتصدرت قوائم الأكثر مبيعُا وترجمت لأكثر من 30 لغة.

النشأة

ولد سميث في زامبيا عام 1933 لعائلة بريطانية، ونشأ وسط الغابات والتلال والسافانا في أفريقيا في مزرعة والديه، وكان أيضاً صياداً كبيراً للحيوانات، وحصل على رخصة طيار، وكان غواصاً بصفته ناشطاً في مجال الحفاظ على البيئة.
أدار سميث محمية الألعاب الخاصة به وامتلك جزيرة استوائية في سيشيل، وينسب الفضل إلى والدته في تعليمه حب الطبيعة والقراءة، بينما أعطاه والده بندقية في سن الثامنة، وصفها لاحقاً بأنها شكلت له عَلاقة حب مدى الحياة بالأسلحة النارية والصيد.

الأكثر مبيعًا

تعد أبرز أعمال الكاتب ويلبر سميث سلسلة «ذي كورتني نوفلز» المكونة من 13 رواية، والتي تتبع مغامرات عائلة كورتني عبر فترات حرجة في التاريخ خلال أكثر من 3 قرون منذ بدء استعمار الأوروبيين لأفريقيا، والحرب الأهلية الأمريكية، وصولاً إلى نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
رواية «عندما يتغذى الأسد» هي الرواية الأولى في سلسلة «ذي كورتني»، وحققت هذه الرواية نجاحًا واسعا عندما نُشرت عام 1964 وظهرت كل من رواياته اللاحقة في المخططات الأكثر مبيعًا.
وقدم الكاتب الجنوب إفريقي، على مدار حياته المهنية، حوالي 49 رواية، وباع أكثر من 140 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم بأكثر من 30 لغة، كما جاء من بين أكثر الكتب مبيعًا له أيضا «إله النهر» و«انتصار الشمس»، وفقا لبيان منشور على موقع «ويلبر سميث بوكس».

وفاته

أعلن حساب الكاتب ويلبر سميث الرسمي على موقع «تويتر»: «يؤسفنا أن نعلن وفاة المؤلف المحبوب ويلبر سميث بشكل غير متوقع بعد ظهر أمس السبت».
ولفتت دار «ويلبر سميث بوكس» في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن «ويلبر سميث رحل في المنزل إثر قضاء الصباح في القراءة والكتابة، مع زوجته (نيسو)، وعدّته مؤلفاً عالمياً احتلت كتبه صدارة المبيعات».
وأضاف مكتبه في تغريدة، «نحن ممتنون جداً لملايين المعجبين في جميع أنحاء العالم الذين قدروا كتاباته الرائعة وانضموا إلينا جميعاً في مغامراته المذهلة».

“الشروق” المصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى