“واقع النقد الأدبي في الحراك الثقافي القطري” بصالون الجسرة في اليوم الرابع لمعرض الكتاب

خاص – الجسرة

نفذ صالون الجسرة الثقافي لقاءه الرابع في موقعه بمعرض الكتاب وذلك بمحاضرة حول واقع النقد الأدبي في الحراك الثقافي القطري، وكانت البداية مع د. أحمد عبدالملك الذي استهل كلمته قائلًا: “إن النقد الرصين يمثل الأحكام الصحيحة والحيادية لأي شكل من الأشكال الأدبية وغيرها من تصنيفات الإبداع”، وقد أشار المحاضر إلى ما حدث من تراجع في عملية النقد الذي حلّ محله الترويج الدعائي للمنتج الأدبي.

وكانت الورقة التي قدمها الدكتور أحمد عبدالملك في هذا اللقاء قائمة على المحاور الآتية:

– تعريف للنقد الأدبي.

– عرض لما يرافق إصدارات الكتب من إعلانات صحفية وجلسات مجاملة.

– تقديم نماذج للروايات القطرية التي خالفت أعراف السرد وفن الرواية.

– توصيات نحو مخرج آمن للنقد الأدبي المأمول.

وقد أفاض د. عبدالملك في تحليل العناصر السابقة مستدلًا بنماذج مختلفة، داعيًا إلى الإفادة من توصياته ونشرها لتعم الفائدة.

ثم جاءت مداخلة د. محمد مصطفى سليم، أستاذ النقد الأدبي الحديث في جامعة قطر الذي بدأ بالتعبير عن سعادته بحضور هذا اللقاء مع الأديب الراقي د. أحمد عبدالملك ليشاركه هذا الهم إزاء مشهد نقدي قطري.

وقد واصل د. محمد مصطفى قائلًا: إننا ما كنا نجلس في هذا اللقاء لتوصيف هذا المشهد لو لم يكن هناك أدباء وكتاب قدموا منتجات إبداعية دفعتنا إلى الحديث حولها والاشتراك في توصيف المشهد وبيّن المحاضر أن ذلك يستوجب طرح ثلاثة أسئلة:

1- مم يتكون هذا المشهد النقدي؟

2- هل أدى هذا المشهد دوره إزاء الأدباء والكتاب؟

3- ما هي التحديات الذي تواجه هذا المشهد؟

وقد سعى المحاضر إلى الإجابة عن هذه الأسئلة، مبينًا مكونات المشهد الأدبي النقدي متسائلًا عما إذا كانت هذه المكونات قد أدت دورها إزاءه، كما تساءل عن مدى استفادة المبدعين منه وهل شكل النقد مرجعية مهمة لهم..

وهكذا تواصل هذا اللقاء الهام الذي تابعه جمع من المهتمين الذين كانت لهم تعليقات ومناقشات أثرت هذه الجلسة الأدبية التي تُوجت بتكريم الضيفين، حيث قدم لهما السيد محمد سعيد -عضو مجلس إدارة نادي الجسرة- درع النادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى