صدور العدد الستين من مجلة “الجسرة الثقافية”

خاص – الجسرة

صدر حديثًا العدد الستون من مجلة “الجسرة الثقافية” التي تصدر عن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بالدوحة، والتي تهدف إلى أن تكون منارة للقارئ العربي في كل مكان وذلك وفقًا لما ذكره السيد “إبراهيم الجيدة”، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، في افتتاحية العدد حيث يقول: “نكون قد نجحنا إذا تمكنّا من المساهمة في توسيع دائرة القراءة، بحيث لا تكون الجسرة الثقافية مجرد مجلة للنخبة فحسب، ولا أن تتخلى عن دورها في اجتذاب قارئ جديد؛ فالمجلة -أية مجلة- هي العتبة الأولى الي تأخذ بيد قارئ جديد والأخذ بيده إلى عالم القراءة الواسع، وتلي طموحات القارئ المتمرس، فضلًا عن التوازن في إلقائها الضوء على الفكر والإبداع وعلى الأدب والفنون المختلفة”.
وفي العدد جمهرة من المقالات المختلفة التي تشبع الجوانب الثقافية المختلفة للقارئ، فهناك متابعة مكثفة لمعرض الكتاب القطري، إضافة إلى إضاءات حول النشاط الثقافي المتعدد التي احتضنه نادي الجسرة من خلال صالونه الثقافي أو اللقاءات الفكرية المتعددة.
كما يطالعنا حوار ماتع مع الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، اسطل الضوء فيه على جائزة الشيخ حمد ودورها في تشجيع الترجمة ورعايتهم.

وقد جاء ملف العدد ثريًا وعلى قدر كبير من الأهمية في حقول الثقافة والأدب والاجتماع والتاريخ، وهو ملف الرسائل الذي جاء حافلا بالعديد من الموضوعات، ومنها: (في الأصل والفصل) للدكتور محمود الضبع، و(مرآة العاشق) لمحمود فراج النابي، و(في رسائل الحب) لعبدالدائم السلامي، و(الكتابة على التخوم القلقة) لفدوى العبود، و(رسائل ملتهبة في بريد الرواية العربية) للدكتورة لنا عبدالرحمن، و(الرسائل في السينما) لعصام زكريا، و(طفل البريد) لحسن عبد الموجود، و(رسالة حب لشفيقة بنت علي نصور) لنبيل سليمان، و(إلى المتمرد زياد الرحباني) وحيد الطويلة، و(طبق حلو لعميد الأدب) دونا صلاح… وغير ذلك من الموضوعات الداخلة في هذا الملف الممتع.
وفي المجلة موضوعات مكتنزة بالفكر والثقافة ومنها: (رواية الجفيري 1972) لدكتور حسن رشيد، و(فيينا) لطارق الطيب، و(لوحات ملهمة وقلاع وحدائق مسمومة) للدكتورة نورة الخنجي، و(لا تحدثني بالفرنسية) لسليم بو فنداسة، و(إبداعات كورونا) لمرفت يس، و(المسخ) لأومبرتو جاليمبرتي، و(بائعو الأوهام) لإجناثيو جوميث، و(القاهرة) لناصر الرباط، وغير ذلك من الموضوعات التي تضرب في رحاب الفكر والثقافة والمعرفة.

لقراءة العدد أو تحميله:

اضغط هنا