روسيا تستعيد لوحات من مجموعة موروزوف بعد عرضها في باريس

أُعيدت لوحات تابعة لمجموعة الأخوين موروزوف الفنية تملكها متاحف روسية إلى روسيا بعد عرض مميز لها في باريس، ولم تتأثر هذه الأعمال بالعقوبات المفروضة على روسيا جراء غزوها أوكرانيا.
وعُرضت نحو مائتي لوحة من هذه المجموعة على مدى ستة أشهر في مقر مؤسسة لوي فويتون في باريس الذي زاره 1.25 مليون شخص للاطلاع عليها رغم جائحة كورونا.
لكنّ الهجوم الروسي على أوكرانيا وموجة العقوبات التي طالت روسيا أثارا مخاوف من احتمال تعثر عودة هذه الأعمال الفنية إلى المتاحف الروسية، ولا سيما بسبب القيود المفروضة على قطاع النقل والإمداد.
وأُعيدت إلى الأراضي الروسية 65 لوحة تابعة لمتحف “إيرميتاج” في سانت بطرسبرغ بالإضافة إلى 67 عملاً يملكه متحف “بوشكين” في موسكو، و33 عملاً لمعرض تريتياكوف في موسكو، ولوحتين تابعتين للمتحف الروسي في سانت بطرسبرغ.
وكتبت وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا عبر حسابها في تليغرام إنّ “نقل اللوحات والأعمال الرسومية والمنحوتات كلها إلى الاتحاد الروسي استغرق نحو عشرين يوماً، واجتازت المركبات الأخيرة التي تحملها الحدود الروسية في 2 مايو”.
وأعلنت أنّ مجموعة “موروزوف” بأكملها ستُعرض بدءاً من هذا الصيف في متحف «بوشكين» الواقع في موسكو.
ولا تزال لوحتان موجودتين في فرنسا بسبب العقوبات المفروضة إذ يملكهما اثنان من الأوليغارشيين الروس، بالإضافة إلى عمل ثالث يملكه متحف أوكراني وتعذّرت إعادته “لأسباب أمنية”.
وتضم المجموعة التي عُرضت في مؤسسة لوي فويتون بين 22 سبتمبر 2021 و3 أبريل 2022، لوحات لفنانين كثر من بينهم: فان غوخ، وغوغان، ورينوار، وسيزان، وآخرون روس منهم: غولوفين، وماليفيتش، وميلنيكوف، وريبين، وسيروف.
وعُرضت اللوحات في مؤسسة لوي فويتون ضمن معرض هو الأول بهذا الحجم غير المسبوق لها خارج روسيا.

موقع 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى