صدور رواية «الكمين» للكاتب محيي الدين قندور

صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، رواية بعنوان “الكمين”، وهي رواية مقتبسة من قصة حقيقية كما أشار الكاتب في تذييله، للروائي والمخرج الدكتور الأردني محي الدين قندور.
يقول قندور: “ذات مرة كنت أعتبر نفسي صياداً ماهراً، ولكن بعد تجربة سفاري في أفريقيا في حوض نهر زامبيزي، تخليت عن صيد الحيوانات أو الطيور نهائياً، في الواقع يمكنك القول إنني أصبحت من دعاة مناهضة الصيد. ومع ذلك، لم يبدو صيد الاسماك مثل هذه الرياضة الدموية القاسية. على أي حال، أقنعت نفسي أنه مقبول أخلاقياً واستمتعت بتناول السمك؛ لذلك، صدت فقط ما يمكنني تناوله وليس أكثر”.
القصة التي سردتها في هذه الرواية تستند في الغالب إلى أحداث حقيقية.
ولكن كما يعلم القراء، لجعل السرد دراميا وممتعا للقراءة، يجب على الكاتب أن يخترع بعض الدراما الخيالية. شخصيات بيل روبي وباميلا حقيقية. هؤلاء هم الأشخاص الذين عرفتهم وصادقتهم أثناء سنوات إقامتي في هوليوود. كان بيل روبي مدير First National Bank في هوليوود وأصبحنا أصدقاء بعد أن أعجب بسيارتي وهي سيارة مازيراتي الفريدة ذات الأبواب الأربعة. كان بيل يمتلك قارب الصيد الجميل “la Belle Epoch” هذا القارب وذكرى صديقي العزيز بيل مصدر إلهامي لكتابة هذه الرواية.
ويذكر أن الدكتور محي الدين عزت قندور هو مخرج وكاتب ومنتج سينمائي عالمي من أصل شركسي ولد في عمان العام 1938، ووالده اللواء عزت قندور القائد العسكري الأردني المشهور في حرب 1948م ومدير الأمن العام السابق في الأردن. هاجر إلى الولايات المتحدة وعمره ثلاثة عشر عاما لإتمام دراسته هناك وتخرج في قسم التاريخ في كلية ايرلهام الأميركية ودرس الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة كليرمونت في كاليفورنيا ونال منها درجتي الماجستير والدكتوراه. عمل لسنوات عدة في مجال إدارة الأعمال مع مؤسسات متعددة الجنسيات في كل من نيويورك ولندن.
وفي العام 1960م أصدر الدكتور محي الدين عشرين مؤلفاً وثائقيا، وفي العام 1970م صدرت له أولى رواياته (عملية اختطاف الطائرة) في نيويورك وصدرت روايته الثانية (الصدع) في لوس أنجلوس العام 1971 م وقد بيع منهما حوالي 600 ألف نسخة مما شجعه على ترك عالم التجارة والاستقرار في هوليوود.

الغد الأردني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى